اعتبر محمد مديحي مدرب فريق رجاء بني ملال أن نتيجة الانتصار التي حققها فريقه ضد فريق الجمعية السلاوية لحساب الجولة 23 من بطولة القسم الوطني الثاني مستحقة، بعد أن سيطر فريقه على مجريات اللقاء الذي كادت نتيجته أن تكون أكثر من هدفين لو سجل المهاجم خالد صاروخ ضربة جزاء التي اقتنصها الفريق.
وتأسف مديحي للرتبة التي يحتلها فريقه لأنه يستحق أن يكون متقدما في الترتيب سيما أنه يتوفر على جمهور كبير يعشق كرة القدم ويحضر بكثافة لتشجيع فريقه.
وأضاف أن ما تبقى من المباريات ستكون حاسمة لأن مجموعة من الفرق باتت تمني نفسها بتحقيق الصعود ومن بينها رجاء بني ملال الذي مازال يوفر على حظوظه كاملة.
وشهدت مباراة فريق رجاء بني ملال ضد ضيفه الجمعية السلاوية مدا هجوميا، وأضاع مهاجمو الفريق منذ الدقائق الأولى أهدافا سانحة للتسجيل، إلا أن غياب مهاجم قناص يحسن استغلال الفرص أضاع على الفريق مضاعفة النتيجة.
واستمر الفريق في هدر الفرص إلى حدود الدقيقة 15 من الشوط الأول، إذ تمكن مدافع المدافع ذو النزعة الهجومية أحمد فتحي من تسجيل هدف السبق بعد خطإ دفاعي أدى ثمنه الفريق السلاوي.
ولم يتراجع فريق رجاء بني ملال إلى الوراء للحفاظ على الهدف، بل واصل ضغطه على دفاع الفريق السلاوي الذي استقبلت شباكه هدفا ثانيا في الدقيقة 28 بعد مجهود فردي للمهاجم الإدريسي أمام دهشة الزوار الذي نزل عليهم الهدف الثاني كقطعة من الثلج..
واستمر فريق رجاء بني ملال، خلال الشوط الثاني، في الضغط على دفاع فريق الجمعية السلاوية ليحصل على ضربة جزاء لم يتمكن من تسجيلها المهاجم خالد صاروخ مضيعا على فريقه فرصة تسجيل هدف ثالث.
وتراجع لاعبو فريق رجاء بني ملال إلى الوراء، بعد ذلك، للحفاظ عن النتيجة المسجلة مع القيام ببعض المرتدات الخاطفة، إلا أن التسرع وعدم التركيز أضاع على الفريق أهدافا محققة.
واحتفلت جماهير رجاء بني ملال بنتيجة الانتصار الثاني على التوالي ما فتح باب أمل الصعود أمام الفريق الذي بات عليه مضاعفة الجهود لتسجيل نتائج إيجابية داخل وخارج الميدان.
