في سياق الدينامية المتواصلة التي باشرها وزارة الداخلية، بهدف ضمان الانتشار المعقلن لمواردها البشرية، وتأمين التداول على مناصب المسؤولي، وبعد أن بلغ سن التقاعد، تمت إحالة كاتب عام عمالة الفقيه بن صالح على التقاعد لفسح المجال أمام الطاقات الواعدة التي تزيد من العمل وترفع إنجازات العمالة الفتية التي تحتاج إلى شحنة جديدة لتحقيق آمال السكان.
كما شرعت وزارة الداخلية في حملة تنقيلات في صفوف أعوانها،ولم يكن إقليم الفقيه بن صالح استثناء بعد أن تأكد تنقيل عدد رجال الداخلية لضخ دماء جديدة في دواليب الإدارة التي أصبحت في ماسة إلى رجال سلطة يعيدون ترتيب الأشياء والاستفادة من خبرات جديدة تزيد من وتيرة العمل في مختلف المرافق.
وأفادت مصادرنا، أن التغييرات همت حسب المعلومات المتوفرة حتى الآن، باشا مدينة أولاد عياد الذي تم تنقيله الى مدينة تارودانت غير البعيدة عن من مسقط رأسه بتيزنيت، فيما تم تنقيل رئيس دائرة بني موسى الغربية إلى مدينة تطوان.
كما شملت التنقيلات أيضا حسب المصادر ذاتها، كل من قائد أولاد زمام، وأولاد ناصر، وحد بوموسى، إذ تم تنقيلهم على التوالي إلى مدن: الخميسات، طنجة، الجديدة.
