المغاربة يوقفون حفيظ الدراجي عند حده ويؤكدون أن المساس بوطنهم خط أحمر
سعيد فالق
لم يتعظ المعلق الرياضي حفيظ الدراجي بالرسائل السابقة التي وجهها إليه المغاربة من مختلف مواقعهم، وظل يركب عناده وهواه في معاكسة مصالح المغرب، بإطلاقه العنان لقاموس التبخيس والإهانة في حق بلد، له عليه وعلى بلاده كل الخير، لكن تمت مجازاته من قبل جيرانه ” جزاء سنمار”
واصل الدراجي في حماقاته وشطحاته غيرالمسؤولة، فضلا عن إساءاته المتكررة لبلد المغرب والمغاربة عبرنشره تغريدات لا مسؤولة، رغم تنبيهه من قبل زملائه الذين يشتغلون معه في صمت وبمهنية عالية، لا يتدخلون في شؤون بلده، رغم أنه يكن لمغربهم كل العداوة والحقد التاريخي، ولم يسجل في حق أحدهم أن ” طيحوا النيفو” مع الجيران.
وبعد أن طفح الكيل، نبه مجموعة من الاعلامين المرموقين المغاربة الذين يشتغلون في قناة (بين سبورت) زميلهم وذكروه بالملح وحسن الجوار الذي ينكره الدراجي الذي ركب هواه، وأطلق العنان لقاموسه البذيئ، معتقدا أنه يوجع المغرب والمغاربة بترهاته، لكنه أخطأ الاختيار عندما أثار غضب المغاربة الذين واجهوه بحقائق تاريخية لم يتعلمها في الصف الدراسي، وبات يحتاج إلى معلم يلقنه دروس التاريخ والجغرافيا.
في هذا السياق، وبلباقة، راسلت رابطة الصحافين المغاربة، التي كنت رئيسا لفرعها المحلي ببني ملال، رئيس مجلس ادارة مجموعة (بين سبورت ) (ناصر الخليفي) وكشفت حقيقة رجل حاقد يتدثر بلبوس إعلامي رياضي، ودرجة الوقاحة التي بلغها بعد أن نزع معطف اللياقة والاحترام، مستغلا منصاته التواصلية ووظيفته كمعلق رياضي للطعن في ثوابت المملكة وسياستها ووحدتها.
وبعد أن نبهه مشغله إلى حماقاته المتكررة بعدتزصله برسائل العديد من المغاربةالغاضبين على تصرفاته، وخوفا على منصبه ، سارع صباح اليوم إلى حذف تغريداته التي يتطاول من خلالها على المغاربة ومقدساتهم، كاشفا عن حقيقة واحدة أنه رجل لا يستحق التقدير والاحترام .