الصورة/ مصطفى العسري وعميد الفريق همام باعوش
العين الإخبارية
أقصى فريق رجاء بني ملال غريمه حسنية آكدير، ليلة الثلاثاء الماضي، من بلوغ نصف نهاية كأس العرش وكسبه نتيجة المباراة التي جرت بالملعب الشرفي ببني ملال تحت الأضواء الكاشفة، بنتيجة هدفين لصفر، وحرمه من نشوة الانتصارات التي حققها أخيرا بفوزه على أعتى فرق النخبة الوطنية.
وألحق مدرب رجاء بني ملال مصطفى العسري بمدرب حسنية آكدير هزيمتين متتاليتين في مناسبتين مختلفتين برسم إقصائيات كأس العرش، بعد أن حرمه من نيل الكأس الفضية الموسم الرياضي الماضي، وألحق به هزيمة ثانية في دور الربع، وحرم بذلك جمهور الفريق السوسي من نشوة الانتصارات منذ تعاقده مع مدرب الفريق رضى حكم.
وأهدى مصطفى العسري، الذي ظل يؤمن بحظوظه لبلوغ نصف النهاية، نتيجة الفوز إلى جمهور الفريق الحقيقي الذي لا يبخل بتشجيعاته ودعمه للفريق في اللحظات العسيرة، معتبرا النتيجة مكسبا هاما، أمام فريق يضم لاعبين متمرسين قادرين على كسيب النتيجة، ويمتلكون مهارات تؤهلهم للتنافس على البطولة.
ولم يفت العسري تقديم الشكر لوالي الجهة خطيب الهبيل الذي زار لاعبي الفريق ليلة قبل المباراة الحاسمة، وحثهم على اللعب الرجولي لكسب النتيجة لفائدتهم، ووعدهم بتوفير الدعم للفريق في الأسابيع القليلة القادمة.
وخاض فريق رجاء بني ملال المباراة، بدون مركب نقص أمام فريق ضغط بقوة على لاعبي فريق رجاء بني ملال الذين سدوا كل المنافذ رغم السيطرة الميدانية التي لم تسفر عن تهديد حقيقي للحارس المهدي جرباوي.
وارتفع منسوب الثقة لدى لاعبي رجاء بني ملال في الجولة الثانية، وتمكن المهاجم طوماس غونازو من تمرير كرة في طابق من ذهب للمهاجم عبد الغفور مهري الذي سجل الهدف الأول أمام ذهول لاعبي ومسيري فريق حسنية آكدير.
ولم يركن فريق رجاء بني ملال للدفاع، وواصل القيام بمرتدات هجومية، أسفرت عن إحراز عبد الغفور مهري ضربة جزاء بعد إسقاطه في مربع العمليات من قبل الحارس عبد الرحمان لحواصلي بعد الاحتكام لتقنية الفار، وترجمها إلى هدف ثاني لاعب وسط الميدان المهدي الدغوغي.
ولتحفيز للاعبين، قدم المكتب المسير للفريق منحة في حالة الفوز قدرها 10 ألف درهم ما خلق أجواء حماسية لدى اللاعبين الذين شكروا مسؤولي الفريق على هذه المبادرة.
وينتظر أن يحصل فريق رجاء بني ملال على منحة من الجامعة قدرها 100 مليون سنتيم مكافأة له على بلوغ نصف نهاية كأس العرش.
