العين الإخبارية/متابعة
اهتزت ساكنة الجماعة القروية احد برادية بإقليم الفقيه بن صالح ،عشية يوم السبت 15 شتنبر الجاري، على وقع اكتشاف جثة مهاجر مغربي خمسيني، داخل أحد المنازل المطلة على الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين مدينتي الفقيه بن صالح و بني ملال، وهو المنزل الذي يعود لمهاجر آخر، سبق أن غادر أرض الوطن قبل أيام قليلة، حسب ما علمته الجريدة من مصادرها، غير معتقد أن منزله سيكون مسرحا لحادثة غير متوقعة، ستجعله محط أعين العشرات من الساكنة المحلية التي تقاطرت على المنزل فور تداول الخبر.
و جاء اكتشاف وفاة الضحية، حسب ما أشارت إليه مصادر محلية مطلعة من طرف إحدى السيدات، وهو جثة هامدة، داخل المنزل المذكور، حيث تعالت في بادئ الأمر العديد من التأويلات حول هويته، و سر تواجده داخل نفس المنزل ، حيث رجحت حينها بعض الادعاءات فرضية السرقة الموصوفة، وهي الفرضية التي سرعان ما تم تفنيدها مباشرة بعد تحديد هوية الضحية الذي لم يكن إلا أحد أبناء الدواوير التابعة للجماعة، وهو مهاجر متزوج وله أبناء ، عمد إلى ركن سيارته من نوع «أودي»، تحمل ترقيما خارجيا غير بعيد عن مسرح الحادثة التي سرعان ما تحولت إلى حديث القاصي و الداني بجماعة لم تتعود على مثل هاته الحوادث المميتة .
إلى ذلك، استنفرت الحادثة عناصر الدرك الملكي بسرية احد برادية، حيث انتقلت على جناح السرعة فرقة خاصة إلى عين المكان، مصحوبة بالشرطة العلمية التي تم استدعائها كذلك ، ليتم فتح تحقيق معمق في الموضوع، و تمشيط مسرح الحادث، و رفع البصمات عنه، في أفق الاهتداء إلى السر الكامن وراء الحادثة، و سبب تواجد الضحية بالمنزل المذكور دون علم مسبق من مالكه الشخصي، و ما إذا كان الأمر يتعلق بحادثة عرضية، ام جريمة مكتملة الفصول.
