بمقر جهة بني ملال خنيفرة…انعقاد الندوة المجالية لإنجاز توجهات السياسة العامة لإعداد التراب الوطني
العين الإخبارية/عادل المحبوبي/عدسة :غريب
نظمت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بشراكة مع ولاية جهة بني ملال-خنيفرة ومجلس جهة بني ملال-خنيفرة ، صباح اليوم الإثنين 20 يونيو الجاري ،فعاليات الندوة المجالية لجهة بني ملال-خنيفرة ،ضمن سلسلة الندوات المجالية الخاصة ببلورة توجهات السياسة العامة لإعداد التراب الوطني.
وقد ترأس أشغال هذه الندوة المجالية خاطيب الهبيل والي جهة بني ملال-خنيفرة ، مرفوقا بنائب رئيس مجلس الجهة، وبحضور عمال الأقاليم، و برلمانيو الجهة ،ورؤساء المجالس المنتخبة ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، و مديرة إعداد التراب الوطني.
وتعتبر هذه الندوة المجالية ،حسب الجهات المنظمة ،محطة أساسية للبناء المشترك لإنجاز التوجهات السياسة العامة لإعداد التراب، وكذا التفكير الجماعي في الآفاق المستقبلية للمجالات والمسارات التنموية، مع استحضار الخصوصيات الجهوية التي من شأنها الاستجابة للرهانات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والبيئية، مما سيسهم إيجابا في إعطاء دفعة قوية لإلتقائية واندماجية التدخلات المجالية العمومية وتأطير ومواكبة نمو المجالات الترابية بمختلف خصوصياتها. وقد افتتحت أشغال هاته التظاهرة الجهوية بجلسة عامة، تم خلالها تقديم كلمة والي جهة بني ملال خنيفرة تليها كلمة نائب رئيس جهة بني ملال خنيفرة، ثم كلمة مديرة إعداد التراب الوطني، لتختتم الجلسة الافتتاحية بعرض مكتب الدراسات حول خلاصات التشخيص الاستراتيجي والتوجهات الأولية للسياسة العامة لإعداد التراب الوطني، تلاها عقد ثلاث ورشات متتالية.
هذا وقد همت الورشة الموضوعاتية الأولى : ” الموقع الجغرافي الحساس لجهة بني ملال خنيفرة وانعاكاسه على هويتها” بينما همت الورشة الموضوعاتية الثانية: ” التماسك المجالي نحو تنمية اقتصادية واجتماعية دامجة” ،فيما ناقشت الورشة الموضوعاتية الثالثة تيمة :” الابتكار والتسويق الترابي ” وقد شكلت كل من جلسة العمل الإستراتيجية والورشات الموضوعاتية ،استنادا لنفس المصدر ، مناسبة للتداول وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين كل المدعوين والفاعلين الجهويين، من أجل مواكبة المسارات التنموية لجهة بني ملال-خنيفرة وضمان مصاحبتها بشكل جيد والتأثير فيها بشكل إيجابي، بالإضافة إلى بلورة رؤيا مندمجة ومتوافق حولها لتوجهات السياسة العامة لإعداد التراب الوطني.
وفي ختام هذه الندوة المجالية، تمت قراءة التوصيات والمقترحات التي خلصت إليها الورشات.