بادرت السلطات الإقليمية إلى اتخاذ قرارات حاسمة بعد تنامي الإصابات بفيروس كورونا في جهة بني ملال خنيفرة، وأمرت بإغلاق منافذ يتسلل منها المواطنون إلى الأحياء الجانبية والهامشية التي تؤدي إلى وسط المدينة تفاديا لانتشار العدوى.
وشددت السلطات الأمنية مدعومة بعناصر السلطة المحلية المراقبة على العديد من المداخل الثانوية من بينها مدخل أولاد عياد بمحاذاة السوق الأسبوعي للمدينة، تفعيلا لتعليمات والي الجهة الذي حث على تشديد المراقبة على الوافدين في السدود القضائية، ومنع المتسللين من الوصول إلى المسالك التي يلوذ بها سائقو السيارات المتهربين من المراقبة الأمنية الدائمة في السدود القضائية بالمداخل المؤدية إلى مدينة الفقيه بن صالح، أو القادمة من مدينة مراكش فضلا عن المدخل الرئيسي باتجاه مدينة قصبة تادلة.
وتشديدا للمراقبة الداخلية، أمرت ولاية امن بني ملال بمراقبة مشددة على مدخل بني ملال باتجاه طريق ميزان الحرارة، فضلا عن طريق أولاد ضريد، لمنع أي متسلل من وإلى وسط المدينة التي تخضع بعض أحيائها للحجر الصحي، بعد اكتشاف بؤر وبائية سيما اخل أحياة المدينة القديمة التي تعرف تجارة نشطة تستقطب فئات عريضة من ذوي الدخل المحدود.
