ندوة بأكاديمية بني ملال خنيفرة بعد توطين مشروع “تطرف .. لا شكرا”

نوه مدير الأكاديمية مصطفى السليفاني بتدخلات الشركاء لإنجاح مشروع ” تطرف.. لا شكرا” ما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية وإعطاء دينامية جديدة للحياة المدرسية.
كما أسهم المشروع في تقوية القدرات التربوية لما يزيد على 164 أستاذة وأستاذ بالجهة، وتنظيم دورات تكوينية وورشات للتقاسم في محاور تستهدف فترة المراهقة والتواصل الرقمي وأثره على التطرف فضلا عن تطرف الأحداث ولى إنتاج دليل ” المسار التربوي ” موجه لمنشطات ومنشطي أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، إذ تم تجريبه بالمؤسسات التعليمية بالجهة، ومن المنتظر أن يتم اعتماده من طرف المؤسسات التعليمية الإعدادية والتأهيلية والاستئناس به في تنشيط الحياة المدرسية.
وكانت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين نظمت، يوم الثلاثاء 26 يونيو 2018 ، الندوة الختامية لمشروع “تطرف…لا شكرا”، الذي تشرف بتنسيق مع منظمة بروجيتومندو ملال الإيطالية ” ProgettoMondoMla فضلا عن جمعية انطلاقة للتنمية والثقافة والبيئة ومنظمة العفو الدولية- فرع المغرب، واللجنة الأوروبية للتكوين والزراعة من جهة أخرى، والمنظمة غير الحكومية الإيطالية CEFA، على توطين المشروع في مختلف المؤسسات التعليمية بالجهة وتكوين العديد من المدرسات والمدرسات لتقاسم خبراتهم وإمداد المستهدفين بالكفايات اللازمة لمواجهة التطرف.
وشارك في هذه الندوة الختامية عدد من الأطر الإدارية والتربوية، وممثلي المؤسسات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني المحلي بالجهة.
ويهدف مشروع “تطرف .. لا شكرا” الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، إلى المساهمة في تقوية قدرات المؤسسات التعليمية وجمعيات المجتمع المدني في مجال التدخل لحماية الطفولة والشباب من كل أشكال الانحراف والتطرف وتحفيز المبادرات البناءة الهادفة إلى إدماج الفئات الهشة في المنظومة القيمية والاقتصادية والثقافية الوطنية، سواء كانت مؤسسات حكومية أو هيئات من المجتمع المدني وذلك في إطار التعبئة لتنمية اجتماعية شاملة لصالح الأجيال الشابة، من خلال تشجيع خدمات مبتكرة تم استحداثها للوقاية من التطرف وحماية الشباب منه.
وتم خلال هذه الندوة عرض أهم نتائج تنفيذ المشروع، وهي:
– استفادة 200 مؤطر تربوي واجتماعي من دورات تكوينية حول: نفسية المراهقة ، ظاهرة تطرف الأحداث، التواصل الرقمي وعلاقته بتطرف الشباب والتي مكنتهم من تجريب المسار التربوي مع الشباب في المؤسسات التعليمية ، وبفضاءات فعاليات المجتمع المدني.
– إنشاء نظام توجيه للشباب من خلال لقاءات بين المؤسسات الاجتماعية و فعاليات المجتمع المدني تهدف الى جمع ومعالجة المعلومات المتعلقة بالتطرف، من أجل جعل الأنشطة التعليمية في الأحياء والمدارس المحرومة أكثر فعالية..
– إجراء دراسة اجتماعية حول ظاهرة تطرف الشباب في مناطق تدخل المشروع وإنشاء منبر رقمي لمشاركة أفضل الطرق و الممارسات لمحاربة التطرف عند الشباب.
– تمويل 6 مشاريع صغرى لفائدة الجمعيات الشريكة، للوقاية من التطرف عند الشباب من خلال تفعيل الانشطة الرياضة والثقافة والدعم التعليمي والاتصال الرقمي ، والتي استهدفت أكثر من 1500 شاب وشابة.
– إنشاء قنوات تبادل دائمة بين الثقافات من خلال تبادل الزيارات بين الشباب، والفاعلين الاجتماعيين والتربويين والمهنيين من الضفتين من خلال تنظيم رحلات التبادل الثقافي والممارسات الجيدة بين المغرب وأوروبا لترويج حوار جدي و بناء بين الثقافات وتبادل الدروس المستفادة بشأن محاربة التطرف لدى الشباب.