جمعية الأمل لمرضى السرطان بالمحمدية تنعش مخزون المركز الجهوي لتحاقن الدم
شكلت العودة الميدانية لجمعية الأمل لمرضى السرطان بالمحمدية، لتنظيم حملات التبرع الدم الذي يعرف نقصا كبيرا، بعد توقف اضطراري فرضته تدابير الحجر الصحي، بتنسيق جمعية الهدى للأعمال الاجتماعية والتنمية وتضامن الحرفيين وجمعية ANARUZوجمعية القدس لسكان الحسنية بشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء، والمجلس البلدي بالمحمدية وعمالة المحمدية، شكلت قيمة مضافة للعمل الجمعوي الذي يعتبر عاملا حاسما في تعبئة الموارد البشرية وسد الخصاص في العديد من المجالات الحيوية.
وساهمت قافلة التبرع بالدم التي نظمت،أيام الجمعة والسبت والأحد الماضي بمشاركة ما يقارب 209 من ساكنة المدينة وعلى رأسهم رئيسة المجلس البلدي وموظفو المجلس، في الرفع من مخزون بنك الدم الذي يعرف خصاصا ما يتطلب تعبئة كبيرة لحث المواطنين على التبرع بدمائهم لإنقاذ حياة غيرهم…
ورغم التدابير الاحترازية والامتثال لتدابير الوقاية من فيروس كوفيد 19، قدمت أعداد المتبرعين بالدم من كل أنحاء المدينة ليتبرعوا بدمائهم ويساهموا في إغناء مخزون المركز الجهوي لتحاقن الدم الذي يحتاج إلى مبادرات عديدة لإنقاذ حياة المرضى.
وساهمت المبادرة التي نظمتها فعاليات من المجتمع المدني بالمحمدية، في إعادة روح التضامن بين ساكنة المدينة التي عبرت عن وعيها بأهمية ترسيخ ثقافة التبرع الدم لإنقاذ حياة المرضى الذين يحتاجون إلى دماء لتجاوز نكباتهم الصحية.
وخلفت المبادرة الإنسانية التي ساهم في إنجاحها كل من عامل عمالة المحمدية ورئيسة المجلس البلدي وموظفي البلدي ومواطنون من مختلف الشرائح الاجتماعية، ردودا فعل إيجابية، أعادت الاعتبار إلى ثقافة التعاون والتضحية لبناء مجتمع متسامح يكرس مفهوم التعاون والتضامن مع كل المحتاجين لتجاوز محنهم.
وحيت فعاليات جمعوية مبادرة كل الأطباء وممرضي جمعية الأمل لمرضى السرطان بالمحمدية الذين وفروا الأجواء المناسبة لاستقبال المتطوعين الذين منحوا دماءهم بسخاء لترسيخ ثقافة التضامن مع كل الفئات المتضررة واستعادة دور الانسان المحوري لإنجاح كل المبادرات الطموحة. كما أشادت بدور طاقم المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء تحت إشراف مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء-سطات التي واكبت العملية إلى نهاتها.