جمعية الباحثين الجغرافيين في الماء والبيئة تنظم الملتقى الجهوي الأول” التدبيرالتشاركي للموارد المائية” بمدينة خنيفرة
العين الإخبارية
تنظم جمعية الباحثين الجغرافيين في الماء و البيئة ،يوم الثلاثاء 22 مارس الجاري ،الملتقى الجهوي الأول في موضوع «التدبير التشاركي للموارد المائية بإقليم خنيفرة ،رافعة أساسية لمواجهة تحديات التغيرات المناخية» وذلك بفضاء المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة.
و يأتي تنظيم هذا الملتقى ،حسب ورقة تقديمية للجهات المنظمة ،في إطار إيمان الجمعية الراسخ بالدور الهام الذي تلعبه فعاليات المجتمع المدني في التحسيس من أجل التدبير المعقلن للموارد المائية في ظل تراجع كمية التساقطات و انخفاض مستوى الفرشات المائية ،نتيجة التأثير السلبي للتغيرات المناخية و الاستغلال المفرط ،و تراجع جودتها جراء مختلف أشكال التلوث.
و تسعى الجمعية المنظمة ، استنادا لنفس المصدر ،خلق أرضية ترافعية من أجل استدامة الموارد الطبيعية التي يزخر بها الحوض المائي لأم الربيع ،و العمل على إدراج البعد البيئي من خلال التأثيرات الهيدرو-مناخية في المخططات و البرامج الإقليمية ،الجهوية و الوطنية و خلق منصة تواصلية بين جميع المهتمين و الفاعلين بالشأن البيئي و الهيدرو-مناخي خاصة على مستوى حوض أم الربيع من أجل تنزيل آلية التكيف و التخفيف في مواجهة تحديات التغيرات المناخية ،و لإيصال أصوات المجتمع المدني المهتم بهذه الثروة.
و سيشكل الملتقى ،حسب مصدر «أحداث أنفو» ،فرصة سانحة أمام العديد من المتدخلين لإبداء و تقاسم أفكارهم حول الموضوع ،في مقدمتهم الدكتور محمد الغاشي رئيس مختبر دينامية المشاهد و المخاطر و التراث التابع لكلية الآداب و العلوم الإنسانية ببني ملال ،و ممثلين عن كل من وكالة الحوض المائي لأم الربيع ،المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة ،المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بخنيفرة ،المديرية الجهوية للمياه و الغابات و جمعية الباحثين الجغرافيين في الماء و البيئة ،منظمة الملتقى.طارق العرفي ،رئيس جمعية الباحثين الجغرافيين في الماء و البيئة ،أكد للموقع ،بأن هذا الملتقى يأتي في ظل احتفال الجمعية باليوم العالمي للماء الذي يصادف 22 من مارس من كل سنة ،حيث سيشكل الملتقى ،حسب نفس المتحدث ،منصة للإستفادة من خبرات و تجارب العديد من المتدخلين في المجال ،على أمل الخروج بتوصيات و خلاصات عملية يمكن رفعها فيما بعد إلى الجهات.