فاز فريق رجاء بني ملال مساء يوم الجمعة بودية مباراته ضد فريق أولمبيك خريبكة بأربعة أهداف لثلاثة في مباراة عرفت شوطين مغايرين بعد أن جرب مصطفى العسري عددا من اللاعبين الذين وضع فيهم ثقته التي خذلها لاعبون رسميون لم يكونوا عند حسن ظنه، بعد الهزيمة المفاجئة الأخيرة أمام جمعية سلا بهدفين لواحد ما طرح أسئلة عديدة حول فعالية بعض اللاعبين الذين يفتقدون إلى اللعب الرجولي والمشاكسة على الكرة.
واقتنع مصطفى العسري بأداء لاعبيه الذين أجروا الشوط الأول من المباراة وتحقيق نتيجة التعادل هدف لمثله مع منافسه أولمبيك خريبكة الذي يتصدر ترتيب البطولة الاحترافية القسم الوطني الثاني. كما كشف اللاعبون الاحتياطيون عن مهارات كبيرة وكسبوا النتيجة لصالحهم رغم أنهم كانوا متأخرين بثلاثة أهداف لواحد.
وراهنت الإدارة التقنية على المباراة الودية للوقوف على مدى استعداد اللاعبين للخروج من أزمة النتائج السلبية التي رافقت فريق رجاء بني ملال، رغم الوضع المادي المريح لللاعبين الذين تسلموا كل مستحقاتهم، لكن كانت تخونهم نتائج المباريات الرسمية.
و اقتنع مدرب الفريق بأداء اللاعبين الذين خاضوا الجولة الأولى، وتم استبدالهم باحتياطيين شكلواخطرا على فريق أولمبيك خريبكة في الجولة الثانية، بعد تحويل هزيمتهم بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد إلى انتصار بأربعة أهداف لثلاثة.
والخلاصة التي يمكن استنتاجها من ودية رجاء بني ملال ضد أولمبيك خريبكة، أن فريق بني ملال يملك لاعبين قادرين على فرض إيقاعهم فيما تبقى من المباريبات القادمة لكن شريطة ، خوض المباريبات بتنافسية كبيرة للضغط على الفريق الخصم وتكسير هجوماتهم قبل بنائها.
كما أثبت فريق رجاء بني ملال الذي لعب لاعبوه بحماس كبير،أنه قادر على الرجوع في النتيجة، الأمر الذي لم يكن متاحا في المباريات الأولى التي كان يخوضها الفريق، إذ يستقبل شباكه الأهداف في الدقائق الأولى من انطلاق المباريات، لكن يعجز عن العودة في النتيجة طيلة تسعين دقيقة.
وقد أعجب المدرب عزيز كركاش مدرب أولمبيك خنيفرة بحماس وأداء لاعبي رجاء بني ملال، هذا ما صرح به لموقع العين الإخباريبة، وأثنى على اللاعبين الذين خاضوا الجولة الأولى رغم أنهم أضاعوا سيلا من الفرص السانحة للتسجيل.
يبقى الأمل في مستقبل المباريات القديمة لعودة الروح إلى فريق رجاء بني ملال وتحقيق نتائج جيدة لإسعاد جماهيره التي تتابع خطواته بشغف.
