رغمةهزيمة رجاء بني ملال أمام يوسفية برشيد، فإن مستقبله يبشر بالخير

سعيد فالق / برشيد
رغم هزيمته أمس بمدينة برشيد بهدفين واحد أمام فريق المدينة الأول يوسفية برشيد، قدم فريق رجاء بني ملال في الشوط الأول أداء جيدا بعد أن تحكم لاعبوه الرسميون، الذين سيعتمد عليهم مدرب الفريق في مباراته الأولى ضد فريق النادي القنيطري الأسبوع المقبل، في زمام المباراة وتمكنوا من تسجيل الهدف الأول بعدما أركنها مدافع الفريق الخصم في الزاوية إثر تمريرة محكمة من الجانب الأيمن، وتم احتساب الهدف الأول لفريق رجاء بني ملال الذي كان سباقا للتسجيل، علما أنه بادر إلى تسجيل هدف ثان رفضه حكم المباراة بدعوى شرود.
وقبل نهاية الشوط الأول، استطاع الفريق المحلي يوسفية برشيد تسجيل هدف التعادل بعد تراخي حارس فريق رجاء بني ملال الذي لم يكن حاسما في تدخلاته، ما سها مأمورية مهاجمي الفريق الذين أضاعةوا أكثر من هجدف في الشوط الأول من المباراة.
وولتجريب مجموعة من اللاعبين الشباب الذين استقدمهم فريق رجاء بني ملال من الففئات الصغرى، أقحم مجموعة لاكتساب الخبرة والتجربة ما سمح للفريق الخصم من التحكم في المباراة وبناء حملات هجومية أسفرت عن تسجيل هدف الفوز عن طريق ضربة خطإ اكتفى الحارس البديل بمراقبة تستقر في الشباك، معلنة تسجيل الهدف الثاني لفائدة المحليين.
خلاصة المباراة:
يملك رجاء بني ملال ترسانة من اللاعبين ذوي التجربة، فضلا عن لاعبين محليين شباب منهم من صار يملك مهارات مثيرة كاللاعب ماهر عبد الصمد الذي اعتبره المتتبعون أحسن لاعب في المباراة و”هو إنتاج محلي: سيكتكون له مكانة كبيرة في الفريق في المستقبل العاجل.، إلا أن مشكل فريق رجاء بني ملال يكمن في حراسية المرمى، وبالتالي لابد من البحث عن حارس يدافع عن عرينه.
لا خوف على فريق رجاء بني ملال رغم أن مجموعة من لاعبيه تنقصهم التجربة، لكن مع مرور القادم من المباريات سيقولون كلمتهم في المستقبل.