عامل إقليم أزيلال يضع مخططا إقليميا لمواجهة موجة البرد القارس
هشام أحرار
وقف محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال صباح يوم الأربعاء الجاري بمقر عمالة الإقليم، في اجتماع خصص للتدابير الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد القارس، على مجمل التدخلات والتدابير المتخذة في إطار المخطط الإقليمي لتدبير موجة البرد والثلوج ، مستعرضا الإجراءات والتدابير الإستباقية الكفيلة بفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية.
وخصص هذا الاجتماع لعرض برامج المصالح المختصة التي وضعت تدابير استباقية لمواجهة تداعيات موجة البرد القارس الذي يزيد من معاناة ساكنة الأقليم، مع وضع اللمسات لتفعيل المخطط الإقليمي وتدارس السبل الكفيلة بفك العزلة ،ميدانيا، عن ساكنته القروية و الجبلية بهذا الإقليم.
وذكّر السيد العامل خلال كلمته بالمناسبة، أنّ البرنامج العملي لهذه السنة يهم ساكنة تقدر 155740 ألف نسمة مكونة من 27089 أسرة في 397 دوارا على مستوى 25 جماعات ترابية داخل النفوذ الترابي للإقليم
و تجدر الاشارة الى أن المخطط العملي للحد من أثار موجة البرد يعتبر أداة قوية وأساسية لتنسيق الجهود والتدخلات حسب القطاعات وتحديد الأولويات ، إذ أنه يحدد بدقة مهام كل المتدخلين، علما أن مصالح العمالة أنجزت دليلا مفصلا يعرض تفاصيل مختلف مهام السلطات المحلية خلال فترة البرد و الثلوج و ما بعدها. .
وحضر هذا الإجتماع كل من المتوكل بلعسري الكاتب العام للإقليم، محمد قرشي رئيس المجلس الإقليمي .و رئيس قسم الشؤون الداخلية ، ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية ورجال السلطة و رؤساء الجماعات الترابية المعنية و رجال السلطة ومدير مصلحة الصفقات بالمجلس الإقليمي لأزيلال ومدير المصالح بمجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط.