عامل إقليم زيلال يقف على أضرار الأمطار الطوفانية بدوار اكلابو بآيت عباس
هشام أحرار
في إطار الدعم الذي تقدمه عمالة إقليمم أزيلال للمتضررين من الكوارث الطبيعية، وقف محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال ، صباح اليوم الأحد 6 شتنبر الجاري على الأضرار التي تسببت في انجراف كمية مهمة من التربة من جنبات الشعبة المخترقة لدوار كلابو بجماعة آيت عباس ما جعل المدرسة وبعض الدور السكنية مهددة بالانهيار
وحل عامل الإقليم بالمنطقة، مرفوقا بالمدير الإقليمي لقطاع التربية الوطنية بأزيلال ورئيس قسم التجهيز بالعمالة ورئيس دائرة ازيلال وقائدة قيادة ايت امحمد ورئيس جماعة ايت عباس ، بزيارة ميدانية لدوار كلابو للاطلاع بعين المكان على الوضعية عن قرب والاستماع إلى الساكنة.
ويتضح جليا أنه نظرا لانعدام الأراضي الصالحة للبناء بالمنطقة ، فإن الساكنة عمدت إلى البناء بجوار الوادي والشعاب المائية الخطرة، كما أن العقار الذي بنيت عليها المدرسة المذكورة محاذية للواي القريب من الشعبة المائية ، ونظرا لاستحالة توفير عقار بهذه المنطقة لصعوبة التضاريس رغم توفر الإعتمادات الأزمة لتحويل المدرسة ، وأمام إصرار الساكنة على الاحتفاظ بالمدرسة في مكانها الحالي، تقرر مايلي :
* تقوية جنبات الشعبة ابتداء من الأسبوع الجاري لحماية المدرسة
*بناء حجرتين دراسيتين في أقرب الآجال بالقرب من المدرسة
* تسريع الدراسات التقنية من طرف وكالة حوض المائي لام الربيع وتوفير الإعتمادات الأزمة لحماية البنايات من الفيضانات.
وفيما يخص مطلب الساكنة المتعلق ببناء قنطرة على وادي الاخضر وتعبيد الطريق المؤدية إلى دوار كلابو ، فقد أكد العامل أن هذين المشروعين مبرمجان في برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي برسم سنة 2021.
ومكن الحضور الميداني للسلطات الإقليمية من الوقوف عن قرب عن الفيضانات التي تسببت في انجراف كمية مهمة من التربة، وهذا مبادرة طيبة للعامل تركت عظيم الآثار في نفوس منتخبي الجماعة وساكنة آيت عباس.