فعاليات حقوقية ونقابية ببني ملال يتحدون ضد الفقر ويطالبون بتحسين الأوضاع الاجتماعية
احتشدت فعاليات حقوقية ونقابية تخليدا لليوم الدلي للقضاء على الفقر الذي ينظم في 17 من شهر أكتوبر، في ساحة التغيير ببني ملال استجابة لبنداء الجبهة المحلية ضد الفقر ببني ملال، وعبرت عن إدانتها للفوارق الاجتماعية الصارخة التي وسعت الهوة بين طبقات المجتمع المغربي الذي تضاعفت محنته بعد جائحة كوفيد 19 التي عمقت جراح المواطنين.
وطالب حسن الحرشي، في كلمته، عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتحسين أوضاع الطبقات الفقيرة التي تعيش ظروفا اجتماعية أقل ما يقال عنها إنها غير إنسانية بعد الإجهاز على مكتسابتها وإثقال كاهل المواطنين المواطنين بالضرائب ما انعكس سلبا على حياتهم الاجتماعية التي تراجعت درجات إلى الوراء في ظل جائحة كورونا التيب عمقت جراجهم.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إنها تخلد اليوم الدولي للقضاء على الفقر في 17 من شهر أكتوبر، الذي يتزامن هذه السنة مع انتشار جائحة “كوفيد-19″، وما كشفت عنه من افلاس للاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للرأسمالية النيوليبرالية، وعرت عليه من حيث حجم الخصاص المهول في توفير الخدمات الصحية، وتلبية الحاجات الاجتماعية في مجال الشغل ومتطلبات العيش الكريم.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أن الجائحة جرى استغلالها من قبل قوى التملك والتسلط والاستبداد لفرض المزيد من القهر الاجتماعي والتفقير، بأبعاده المتعددة على فئات واسعة من المواطنين والمواطنات، لاسيما بين العاملين في القطاع غير المهيكل، والمأجورين بالقطاع الخاص، وذوي الدخل المحدود والفلاحين الفقراء خاصة مع توالي سنوات الجفاف، في مقابل المزيد من اغتناء الأغنياء الذين تضاعفت ثرواتهم في ظل الجائحة؛ فيما تم في ظلها تعميق التراجعات التي مست أهم الحقوق والحريات الأساسية، في العديد من البلدان، ومواصلة التنكر لمبادئ الشرعية الدولية، والمس البليغ بالقانون الدولي الإنساني.