العين الإخبارية
في إطار الحركة الانتقالية الجزئية التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة، رأس محمد دردوري والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل اقليم بني ملال يوم الجمعة 30 دجنبر 2016 بمقر الولاية حفل تنصيب السيد زكرياء اقنوش قائدا للملحقة الإدارية الثانية والسيد رشيد بلحاج قائدا للملحقة الإدارية الثامنة .
وفي كلمته، ذكر الوالي خلال بالمفهوم الجديد للسلطة وفق ما تنص عليها خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، والداعية إلى رعاية المصالح العمومية وتبني الحاكمة الجيدة للشؤون المحلية ونهج سياسة القرب لمعالجة مشاكل المواطنين ميدانيا .
وأضاف الوالي، أن الإدارة الترابية ملزمة بأن تكون أداة فعالة في مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تطوير وتخليف الحياة العامة وتحسين الخدمات الإدارية وفتح قنوات التواصل مع مختلف فعاليات المجتمع لتسيير محكم وتدبير عقلاني للشأن العام والعمل في انسجام مع المجالس المنتخبة ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني بهدف توفير شروط الأمن والتنمية والازدهار .
والجدير بالذكر، أن القائد زكرياء اقنوش اشتغل ببني ملال بعد أن قضى فترة شغل فيها منصب نائب رئيس الشؤون الداخلية ، قبل أن يتدخل محمد فنيذ ويرسله إلى الملحقة السادسة ، بعدها أبعد من طرف الوالي السابق بعد أن لفقت للرجل تهمة تأكد فيما بعد أنها مكيدة لتصفية حسابات ضده لأن رفض الانصياع إلى أوامر لا تخدم المصلحة العامة بل تصب لفائدة أشخاص معروفين في المدينة، ليتم إبعاده
بدون مهمة إلى دائرة أولاد مبارك ، وكان طيلة فترة إبعاد مصرا على براءته من المنسوب إليه قبل أن يتدخل الوالي محمد دردوري ليعيد له الاعتبار ويعينه بالملحقة الثانية ببني ملال بدل القائد الذي جرى تنقيله إلى مدينة الجديدة بدون مهمة لأسباب لم تنكشف بعد.
وتخرج القائد زكرياء أقنوش خريج المعهد الملكي للادارة الترابية ، وثابر للحصول على الدكتوراه توجها بإصدارت عدة تتناول المفهوم الجديد للسلطة والجهوية الموسعة.
في حين أن قائد الملحقة الثامنة ببني ملال رشيد بلحاج ، نقل إلى بني ملال بعد الأحداث التي عرفتها منطقة سيدي بيبي، حاصل على دبلوم تقني بالمعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية والإجازة في الاقتصاد ، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية ولج أسلاك الإدارة سنة 2004.
القائد رشيد عمل قائدا لقيادة بني كيل بإقليم فكيك في 2006، ثم قائدا لقيادة الويدان بدائرة البور بعمالة مراكش منذ سنة 2011، ثم قائدا لقيادة تسلطانت دائرة سعادة بنفس العمالة، وقائدا لقيادة سيدي بيبي التي أتى منها الى بني ملال بقرار من وزارة الداخلية مباشرة بعد الاحداث التي شهدتها مدينة سيدي بيبي من شغب حول البناء العشوائي .
وحضر حفل التنصيب رؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية ورجال السلطة وأعضاء المجلس البلدي لبني ملال.