أخبار جهوية

لجنة جهوية لتتبع مشروع تنزيل مؤسسات الريادة بأكاديمية بني ملال

العين الإخبارية

التأمت اللجنة الجهوية لقيادة وتتبع تنزيل مشروع مؤسسات الريادة بأكاديمية بني ملال خنيفرة، للبحث عن سبل تطوير برامج ومناهج مؤسسات ينتظر منها طرح بدائل تربوية تتجاول مشاكل وأعطاب المدرسة المغربية التي تتخبط في مشاكل تدبيرية جمة.

وحضر الاجتماع المديرون الإقليميون وأعضاء الخلية الجهوية لمشروع مؤسسات الريادة،  فضلا عن المسؤولين الجهويين عن البرامج 2 و 3 و 5 و 6، والميسر الجهوي المرجعي، والمفتشين المواكبين المكلفين بالتنسيق الجهوي لمدارس وإعداديات الريادة، لتقييم المراحل الأولي لتنزيل مدارس الريادة، والوقوف على مدى تقدم العمل بها ورصد المشاكل في أفق إيجاد حلول مناسبة لها، وتبادل الخبرات لتطوير الأداء داخل الفصول الدراسية التي تسعى إلى تأسيس رؤية تعليمية تعد بتحول كبير يعيد الثقة للمتعلمين والمدرسين.

وخلال هذا الاجتماع الجهوي، أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على أهمية التنزيل الجيد لهذا البرنامج واحترام الرزنامة الزمنية المصاحبة لمختلف محطاته، بما يعزز الحكامة التدبيرية، ويحقق النجاعة التربوية، ويساهم في تحقيق الأثر في قلب الفصول الدراسية من خلال إرساء نموذج المدرسة المغربية الرامية إلى توفير الظروف المناسبة للتعلم وتبني مقاربات بيداغوجية فعالة والرفع من جودة التعلمات الأساس ومستويات التحكم فيها، معتبرا أن هذا الاجتماع محطة تقييمية تساعد على الوقوف على وضعية تقدم المشروع، وتدارس الإكراهات والتحديات المطروحة، من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة وضمان استمرار أجرأة وتفعيل المشروع في الواقع الحي.

وتقاسم المجتمعون بعد نهاية العرض التأطيري، مختلف التوصيات المقترحة المبنية على تعلمات صفية تستحضر المشاكل التعليمية المطروحة، فضلا عن تقاسم خلاصات وتوصيات اجتماع اللجنة الوطنية للتتبع وتنزيل برنامج مؤسسات الريادة، وتقييم نتائج المرحلة الأولى على المستوى الجهوي.

وشكلت النقاشات مناسبة لعرض مختلف المشاكل التي تعترض سير مدرسة الريادة باعتبارها تجربة رائدة تسعى إلى بناء مدرسة مغربية بمقومات حضارية جديدة، فضلا عن كونها فرصة لبسط ما تحقق من أرصدة تربوية على مستوى كل مديرية إقليمية خلال محطة الأسدوس الأول من السنة الدراسية الجارية، وكذا المبادرات المتخذة للمواكبة والتتبع، إلى جانب رزنامة العمليات المبرمجة خلال الأشهر المقبلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المبرمجة ويرسمِل التجارب الناجحة والممارسات التربوية الجيدة. وثمن المشاركون في هذه المحطة التقييمية مخرجات اللقاء الذي يعتمد في تطوير أداء مدرسة الرائدة التي يعقد عليها الآمال لخلق نموذج تعليمي قادر على احتواء المشاكل المطروحة في أفق تجاوزها لإعادة الثقة للجميع.

سعيد فالق

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى