نظمت مندوبية وزارة الصحة وحدة طبية متنقلة بالمركز الصحي بأنرݣي، دائرة واويزغت أمس الخميس بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية، لتمكين ساكنة المنطقة التي تحتاج إلى فحوصات طبية من إمكانية العلاج عن قرب وتوفير الدواء لهم.
وتأتي هذه المبادرة في إطار مواجهة موجة البرد القارس التي تعبأت لها السلطات الجهوية والإقليمية وضمان، استمرارية الخدمات الصحية، وتعزيز مؤسسات الرعاية الصحية الأولية وتطوير العرض الصحي المتنقل خصوصا بالعالم القروي.
وشملت الحملة الطبية التي دأبت السلطات الإقليمية مدعومة بجمعيات المجتمع المدني التي تنظم رحلات إلى المنطقة النائية، إجراء فحوصات طبية عن طريق، الفحص بالصدى، دعم البرامج الصحية، التلقيح، التخطيط العائلي، تتبع المرأة الحامل والكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، فضلا عن توزيع الأدوية بالمجان.
واستهدفت لوحدة الطبية ساكنة التي كان من ضمنها أطباء متخصصون في مجالات عدة وأطباء القطاع العام، ساكنة جماعة أنرݣي والدواير المجاورة لها، إذ استفاد من هذه المبادرة 343 من ساكنة المنطقة الذي لقوا رعاية طبيات في تخصصات عدت عدة منها :
172 استشارة في الطب العام
31 فحصا بالصدى للنساء الحوامل
27 كشفا لمرضى السكري
51 كشفا لسرطان عنق الرحم
49 تلقيحا للأطفال والنساء
13 عملية همت أنشطة تنظيم الأسرة
وتجدر الإشارة، أن هذه العملية أجريت وفقا للطوارئ الصحية والإجراءات الوقائية المعمول بها لمواجهة ڤيروس كورونا المستجد، علما أن قوافل طبية سابقة زارت المنطقة لافتقادها إلى مراكز صحية تستجيب لتطلعات ساكنتها التي تستفيد سنويا من مجموعة من الفحوصات الطبية بمختلف أنواعها إضافة إلى التتبع والتكفل الطبي لمجموعة من المرضى من طرف الجمعيات المنظمة للقافلة، والتوعية الصحية وتحاليل نسبة السكر في الدم..
وكشفت تقارير طبية سابقة، أن الساكنة تعاني من أمراض جلدية وأمراض تناسلية وخصوصا النساء وتضخم الغدة الدرقية لبعضهن ما استلزم مواكبة الحالة الصحية للمرضى عن طريق إجراء عمليات جراحية وإحالة الآخرين على أطباء مختصين يسهرون على تقديم العلاجات الضرورية وتوفير الأدوية إلى حين الشفاء التام من المرض.
