غير مصنف

أحمد مصري الصديق الودود يغادرنا إلى دار البقاء

في الصورة: الفقيد أحمد مصري

استفاقت أسرة التعليم ببني ملال وأصدقاء وزملاء وعائلة الفقيد أحمد مصري يوم الاثنين الجاري، رئيس مصلحة المالية بالمديرية الإقليمية بني ملال على خبر فجيعة لم تكن بالحسبان، بعد أن أصر المرض اللعين فيروس كورونا على أن يخطف شابا في ريعان شبابه، وكان كله حيوية وأمل في الحياة.. لم نكن نعتقد أن الفيروس اللعين كان مصرا على إنهاء حياة صديقنا أحمد مصري، ونحن الذين ودعناه قبل ثلاثة أسابيع بعد أن أنهينا مباراة في كرة القدم، وكان لاعبا مميزا، إذ انتهت المقابلة في جو من الضحك والمرح كالعادة، لكن القدر كان يخفي وراءه فجيعة لم تكن بالحسبان عندما أصر على إنهاء حياة صديقنا الذي كان يبادل المحيطين به بالمحبة، وكان يحرص ألا يقطع حبل الود مع آخرين قد تقع معهما بعض الخلافات التي تقتضيها طبيعة العمل الذي يشغله، لكن بقلبه الكبير، كان يتراجع بمجرد أن تتاح الفرصة للحديث مع صديقه.. الحزن يخيم على الأكاديمية الجهوية بني ملال خنيفرة ليمتد إلى مكتب الفقيد الذي أغلق أبوابه دون أن يعلم الفقيد أنه سيغادرنا إلى غير رجعة مخلفا في نفوس كل أصدقائه وأفراد أسرته حزنا عميق يزنا جبالا من الالم لن يمتد أياما فحسب، بل شهورا وسنوات لأن حجم الفراق كان بينا ولن تستطيع الأيام أن تبدد الضباب الذي يخيم على سماء علاقتنا به.رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان، وعمره بشآبيب الرحمة والغفران، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى