أخيرا….كلية الطب والصيدلة ببني ملال
العين الإخبارية
الصورة: وزير التعليم العالي ووالي وورئيس جهة بني ملال خنيفرة
وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووالي الجهة ورئيس الجهة، على اتفاقية إطار عام تحدد أهداف التعاون والشراكة من أجل انجاز مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى تجويد مستوى التعليم العالي بالجهة والرفع من مستوى الخدمات الصحية لفائدة ساكنتها، والمساهمة في استكمال هياكل القطب الجامعي الكبير لبني ملال والرفع من مؤشرات التنمية البشرية في مجال التربية والتعليم العالي والصحة، وبناء وتجهيز كلية الطب والصيدلة بمدينة بني ملال، بناء وتجهيز مستشفى جامعي، وإحداث مكتبة جامعية متخصصة وإحداث حي جامعي عمومي وحي جامعي خاص.
كما وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووالي الجهة ورئيس الجهة، ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، على الاتفاقية المتعلقة بإنجاز مشروع كلية الطب والصيدلة الذي يضم قطبا للتعليم العالي والبحث العلمي في مجال الطب والصيدلة ومراكز للبحث والابتكار ومختبرات للتحاليل والتداريب و قاعات للندوات والعروض واقسام وملحقات الإدارة وفضاءات موازية للطلبة والأساتذة.
واعتبر والي الجهة توقيع اتفاقيات شراكة لإنجاز مشاريع مهيكلة إنجازا كبيرا وحلما طالما انتظرته ساكنة الجهة، مذكرا بالجهود المبذولة بجهة بني ملال خنيفرة للنهوض بقطاع التربية والتكوين والتعليم العالي، وقطاع الصحة.
كما أشار أن العرض الجامعي بالجهة يشهد تطورا ملموسا في السنوات الأخيرة، معبرا عن سعادته لأن المنظومة الجامعية بالجهة تعززت بكلية الطب والصيدلة ما يتيح الفرصة لأبناء الجهة لولوج التخصصات الطبية التي يرغبون فيها، مؤكدا أن انجاز هذه المؤسسة الجامعية يشكل دفعة قوية للجهود الرامية إلى تحسين الخدمات الصحية لساكنة الجهة، وتكوين الأطر الطبية في مختلف التخصصات لسد النقل الحاصل في الموارد البشرية المتخصصة الذي يعاني منه قطاع الصحة بهذه الجهة.
وشكر رئيس الجهة بالشكر كل من ساهم في اخراج هذا المشروع الى حيز الوجود ما يساهم في تطوير المنظومة الصحية الجهوية، مشيرا إلى أن المشروع يشكل نقطة إطلاق مشاريع أخرى مهيكلة ستعزز جاذبية الجهة خاصة في إطار مخطط التنمية الجهوية الذي توشك مراحل إعداده على الانتهاء.
واستعرض رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان المجهودات المبذولة من طرف الجامعة لتأهيلها وتمكينها من مواكبة التطور الحاصل في عدد الطلبة الجامعيين او التكوينات التي أصبحت تفرضها الرهانات الحالية، مؤكدا أن جميع مكونات جامعة السلطان مولاي سليمان منخرطة في جهود تنزيل الجهوية المتقدمة وذلك للمساهمة في تحقيق التنمية الجهوية المندمجة والمستدامة.
وعبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن سعادته بالتوقيع على هذه الاتفاقيات التي تروم إنجاز مشاريع مهيكلة بجهة بني ملال خنيفرة، مشيرا أن هذه المشاريع تأتي في إطار السياسة الحكومية الهادفة إلى تطوير والنهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي، بإحداث أقطاب جامعية متكاملة تستجيب للمعايير الدولية لضمان تكوين جيد للشباب.
وكشف عن وجود انتظارات كبيرة لدى ساكنة جهة بني ملال خنيفرة، من خلال التصور المنبثق عن المشاورات الجهوية التي سبق وأن نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مشددا على تظافر جهود كافة الفاعلين لبلورة هذه المشاريع وإنجاحها، لجعل الجهة تتوفر على جامعة متكاملة تضمن تكوين يتماشى ويواكب التطورات التي يعرفها العالم.
وأجمعت تدخلات الحاضرين على أهمية انجاز مشروع كلية الطب والصيدلة ببني ملال، مع الدعوة لتعبئة الشاملة لجميع المتدخلين المعنيين من أجل التسريع بإنجاز المشروع وذلك حسب المعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن.
واحتضن مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، صباح أمس الاثنين، حفل التوقيع على اتفاقيتي شراكة لإنجاز كلية الطب والصيدلة ومجموعة من المشاريع المهيكلة التي تهدف إلى تجويد مستوى التعليم العالي بالجهة والرفع من مستوى الخدمات الصحية لفائدة ساكنتها، والرفع من مؤشرات التنمية البشرية في مجال التربية والتعليم العالي والصحة.