أسبوع دام في بني ملال وأزيلال بعد وقوع حوادث سير خلفت قتلى وجرحى
وقعت حادثة سير مميتة، ليلة السبت الماضي، راح ضحيتها رجل تعليم كان يسوق سيارته ويهم بعبور شارع محمد السادس باتجاه منزله في حي الأطلس، لكن فاجأته سيارة كانت تسير بسرعة فائقة، إذ يعتقد أن سائقها كان في عجلة من أمره ما تسبب في وقوع اصطدام قوي بين السيارتين، نجمت عنه إصابة الضحية بجروح بليغة في رأسه عجلت بموته رغم محاولات إسعافه بعد نقله إلى المركز الاستشفائي ببني ملال لتلقي الإسعافات.
كما وقعت حادثة سير خطيرة ليلة الاثنين الماضي وبالضبط بجماعة سيدي حابر بني ملال، أسفرت عن مصرع سائق السيارة التي اصطدمت بقوة بشجرة كانت بجانب الطريق، كما لقبت طفلة رضيعة على الفور مصرعها كانت في حضن والدتها التي أصيبت بجروح وصفتها مصادر طبية بغير الخطيرة .
وأفادت مصادر مطلعة، أن الحادثة التي نجمت عن فقدان سائقها السيطرة على مقود السيارة التي انحرفت بشكل مفاجئ بجانب الطريق، خلفت إصابة ضحيتين آخرين أصيبوا برضوض وكسور استدعت نقلهما على وجه السرعة على متن سيارات إسعاف إلى قسم المستعجلات بني ملال لتلقي الإسعافات.
وأضافت مصادر متطابقة، أن ضحايا حادثة السير كانوا قادمين من مدينة خريبكة ويرغبون في التوجه إلى مدينة بني ملال لتقديم العزاء إلى أسرة الزوجة التي نجت في الحادثة، لم ينج منهم إلا واحدا ليعمق القدر جراح الأسرة المكلومة بعد أن خطفت المنون الزوج وطفلته الصغيرة، فضلا عن نقل أخ الضحية إلى المستشفى في حالة غيبوبة ووضعه في قسم العناية المركزة مع إصابة امرأة مسنة بكسور بعد أن انشطرت السيارة إلى نصفين.
ولم يتوقف نزيف حرب الطرق عند هذا الحد بالنسبة، بل وقعت حادثة سير مؤلمة بمدينة أفورار أودت بحياة ضحيتين صبيحة الأحد الماضي، نجمت عن اصطدام قوي بين دراجة نارية و سيارة لنقل الركاب طاكسي، علما أن حادثة سير أخرى وقعت مساء اليوم نفسه جراء وقوع اصطدام بين دراجتين ناريتين بمرتفع أفورار، ما أفضى إلى إصابة السائقين بجروح بليغة استدعت نقلها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات.
وغير بعيد عن مدينة أفورار وبالضبط بمدخل المدينة الذي لا يبعد إلا بخمس كيلومترات، دهست سيارة أجرة كبيرة صباح الاثنين الماضي سائق دراجة نارية في عقده الخامس وأردته قتيلاعلى الفور أمام أعين المواطنين الذين تدخلوا لإسعافه لكن دون جدوى.
كما وقعت حادثة سير خطيرة على الطريق الرابطة بين دمنات وجماعة سيدي يعقوب صباح الاثنين الماضي، بعد انقلاب سيارة للنقل السري من نوع مرسيديس كانت قادمة من آيت معلا ومتوجهة صوب مدينة دمنات.
وذكر شهود عيان أن سائق السيارة فقد السيطرة على سيارته التي مالت إلى الجهة اليمنى وانحدرت في منعرج يقود إلى الوادي ما هدد حياة جميع الركاب الذين كان بعضهم جالسا فوق سطح السيارة جراء عدد الركاب الذي كان يفوق سعة السيارة.
وهرعت سيارات الإسعاف لنقل عشرة مصابين إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلى بدمنات لتلقي الإسعافات الأولية، في حين تم نقل ستة مصابين آخرين إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش لإصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة، كما تم إعطاء بعض الإسعافات الضرورية للحالات المتبقية من المصابين في عين المكان، بعد أن وصفت مصادر طبية حالاتهم بغير الخطيرة.