أخبار جهوية

أمطار الخير تطرق أبواب مدينة بني ملال وتعيد الأمل لساكنتها

تهاطلت أمطار الخير منذ الساعات الأولى من صباح يوم الخميس على مدينة بني ملال بعد انحباس دام أياما عديدة ، قبل أن يتسرب إلى نفوس المواطنين القنوط واليأس سيما أن مواسم الجفاف التي شهدها السنين الماضية كانت كارثية على المواسم الفلاحية وحقينة السدود المائية بجهة بني ملال خنيفرة.

على أي، استفاقت الساكنة على وقع المطر وانتعشت النفوس مستعيدة أيام الخصب التي كانت تشهدها المنطقة بفضل التساقطات المطرية التي تجاوزت المقاييس المعتادة، وعم الخير كل مكان، لكن التقلبات المناخية الت شهدها الكون قلص من منسوب الأمطار التي تراجعت نسبتها، وتضررت الأراضي الفلاحية بالجهة بعد أن تركها أهلها وهاجروا إلى المدن المجاورة لإنقاذ عائلاتهم من الضياح.

لقد عاش فلاحو منطقة جهة بني ملال خنيفرة، أياما عصيبة بعد توالي سنوات الجفا، وتراجعت حقينة السدود إلى أدنى مستوياتها ما جعل الفلاحين يعيشون أياما صعبة لقلة مياه السقي المتحكم فيها من قبل مصالح وزارة الفلاحة.

وزاد الإقبال على استغلال مياه الآبار من تضرر المياه الجوفية التي استنزفت من قبل فلاحين استعملوا كل إمكانياتها لاستخراج المياه دون احترام معايير الحفر، وبالتالي تضررت الطبقات الجوفة من الاستغلال البشع للمياه ما ينذر بمستقبل كارثي في حال عدم تقنين الحفر ومعابة كل من ينتهز الفرصة لحيازة ما ليس به.

وعموما، فإن الأمطار الأخيرة، أعادت لسكان المدينة بارقة أمل ، وستمنحهم فرص الأمل لاستشراف مستقبل ينضح بالحياة سيما إذا تراجعت سطوة فبروس كورونا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى