أمطار الخير تعيد الأمل إلى ساكنة بني ملال خنيفرة
أعادت التساقطات المطرية التي شهدتها ليلة الأربعاء وصباح الخميس الجاري الأمل في نفوس فلاحي جهة بني ملال خنيفرة الذين عاشوا شهورا صعبة بعد أن احتبس المطر ونجفت الآبار وتضاءات الموارد المائية في السدود ما ينبئ بأيام صعبة قد تنضاف إلى محن المواطن الذي مازال يكابد معاناة وتبعات فيروس كرونا.
واستفاقت ساكنة جهة بني ملال على إيقاع المطر الذي الذي انتظره الجميع بشغف ليعيد دورة الحياة إلى طبيعتها ويخفف معاناة الفلاحين الذين ظلوا يعانون في صمت بعد أن قلت الموارد المائية وكانوا ينتظرون أياما لينعموا بكمية قليلة من الماء لسقي أشجارهم ومزروعاتهم، وكانت لا تكفي لسد حلجياته، ورغم مطالبتهم بإبداء ليونة معهم من قبل مصالح وزارة الفلاحة لم يلقوا آذانا صاغية بحكم تراجع حقينة السدود إلى أـدنى مستوياتها، وتضررت بذلك كل المزروعات الفلاحية ما اعنكس سلبا على الرواج الفلاحي الذي شهد ارتفاع أسعار الخضروات بشكل صارخ.
واشتكى مواطنون ببني ملال من غلاء أسعار الخضر وتضرر بشكل ملحوظ الطبقات الهشة التي لم تجد ما يكفيها من المال لاقتناء حاجياتها من الخضر التي لم تعد في متناول المواطن البسيط الذي تنتظره أيام صعبة في حال استمرار موجة الجفاف.
وخلفت التساقطات المطرية أثر نفسيا جيدا على نفوس المواطنين بالجهة الذين اسيتعادوا ذكريات الأيام الخصبة بفعل التساقطات اتلمطريبة التعي كانت تدوم أسبوعا كاملا، وكان الصغار يتضررون من الأمطار لأنهم لا يجدون فسحة للعب وممارسة شغفهم الطفولي.