إدانة عشيقين بالسجن النافد بأفورار بعد ضبطهما متلبسين بممارسة الجنس
أدانت هيأة الجلسة بالمحكمة الابتدائية بأزيلال، أخيرا، متهمين بالخيانة الزوجية، بالسجن النافد ستة أشهر حبسا نافدا وغرامة مالية قدرها 10000 درهم، متضامنين في ما بينهما بعد أن اقتنعت المحكمة بالمنسوب إليهما واعتراف الضنينين في كل أطوار التحقيق.
وكان ملف المتهمين، أحيل السبت الماضي على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأزيلال بعد استكمال أطوار التحقيق، للنظر في التهم المنسوبة إليهما، بعد إيقافهما متلبسين بممارسة الجنس داخل بيت متواضع بمدينة أفورار، ووضعهما تحت أنظار الحراسة للنظرية، في انتظار الاستماع إلى شهادة الزوج الذي أخبر رجال الدرك بأفورار بخيانة زوجته التي كان معها في خلاف دائم.
وبمجرد توصلها بالخبر، أوقفت مصالح الدرك المتهم (ج.أ) وعشيقته المتزوجة، أم لطفلين صبيحة الخميس الماضي بمنزل بحي النصر بأفورار، بعد نصب كمين لهما، رغم محاولة المتهمة القفز من الطابق العلوي، مستعينة بحبل للنزول إلى أسفل الدار، إلا أن الدركي و زوجها أحبطا محاولة الفرار التي انتهت بإيقافها ووضعها في السجن.
واستمع رجال الدرك الملكي، بعد تكثيف تحرياتها في موضوع الخيانة الزوجية، إلى أحد الشهود الذي لم يكن سوى تلميذ ا يدرس بمستوى البكالوريا بثانوية سد بين الويدان التأهيلية بأفورار، إذ أكد إلا أنه إلا أنه لم يعلم بموضوع الخيانة الزوجية إلا بعد اعتقال الفاعلين، بل نفى أن يكون مد العشيق بمفتاح البيت الذي ضبط فيها العشيقان، علما أن قرابة عائلية تجمعه بالمتهم الذي استنسخ مفتاح البيت، ليقتحمه بعد أن علم أنه يقضي الليلة عند أسرته.
وكان زوج المتهمة بالخيانة الزوجية، مستوى جامعي، من مواليد سنة 1968، أب لطفلين، التمس إدانة زوجته (ت.ب) من مواليد 1988 وإنصافه، بعد ضبطها بالخيانة الزوجية بإحدى المنازل بحي النصر مع شاب (ج.ب) مجاز، يقطن بأفورار، والحكم عليهما بأقصى العقوبات لأنهما لطخا سمعة أسرته.
ورفض الزوج مساومات عائلة العشيق، التي قدمت مبالغ مالية للتنازل عن متابعة زوجته، لكنه رفض المساومات، مؤكدا أن ما حصل له عصف بآمال أسرته التي أصبحت حديث الناس في قريبة صغيرة تكثر فيها الأقاويل.
وأضاف الزوج المخدوع، أن عشيق زوجته قريب النسب من عائلته، إذ سبق أن حذره بعدما شك في أفعاله وتصرفاته، لكنه أنكر كل الاتهامات وأصر على سلوكه المقيت بلقائه زوجته وربطه علاقة غرامية انتهت به في السجن، بل أكد أنه واجهه ذات مرة وحاول الاعتداء عليه ليتراجع عن أفعالة المشينة، ولكن لسوء أخلاقه، يقول الزوج، لم يتردد في مواصلة تعنته.