إدانة واسعة للمعتدي على محامي أزيلال
العين الإخبارية
أمرت النيابة العامة المختصة بأزيلال، الأربعاء الماضي، بإيداع معتد على محامي بجمعية المحامين بأزيلال، رهن تدابير الحراسة النظرية للاستماع فيما نسب إليه، قبل أن تتم إحالته على السجن المحلي أمس الخميس بقرار من النيابة العامة المختصة التي أمرت بمتابعته في حالة اعتقال.
وآزر المحامي الضحية الذي تعرض للإهانة 27 محاميا، بعد عرض المشتبه فيه الموقوف على النيابة العامة، وما زال عدد من المحامين يقدمون طلبات مؤازرة زميلهم، مؤكدين أن مهنة المحاماة خط أحمر.
ونددت جمعية المحامين الشباب ببني ملال في بيان لها، بما تعرض له زميلهم الأستاذ ” أحمد الناصري الذي كان بجلسة عمومية داخل المحكمة الابتدائية بأزيلال، وتعرض للسب والقذف والإهانة، من طرف شخص لا تربطه به أية علاقة او صلة.
وبالغ المعتدي الذي تجاوز إهانة الأستاذ كشخص، واتهمه بصفته محاميا، وأهان بكلامه كافة عموم المحامين والمحاميات، ومهنة المحاماة كهيأة منظمة، مستعملا ألفاظا قدحية بذيئة ومنكرة، وهو الاعتداء الذي حضره شهود عيان ووثقته كاميرات مثبتة بعين المكان.
وانعقد مكتب الجمعية بعد الدعوة إلى انعقاد اجتماع طارئ، وأعلن المجتمعون تضامنهم المطلق واللامشروط مع الأستاذ الضحية، المعروف بين زملائه وزميلاته بالانضباط والمهنية والأخلاق العالية..
وأعلنت جمعية المحامين الشباب ببني ملال عن تضامنها التام ومساندتها للضحية، فضلا عن إدانتها الاعتداء السافر الذي طاله خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة ثم ببهوها، والحال أنه كان يرتدي بذلة المحاماة، كما طال أيضا مهنة المحاماة وعموم المحامين والمحاميات.
وأفادت مصادر مطلعة، أن المشتبه فيه كان موجودا بجلسة عمومية داخل المحكمة الابتدائية بأزيلال، وعرض محاميا بهيأة بني ملال لاعتداء لفظي بذيء ومقرون بالتهديد يوم، بينما كان بصدد إلقاء مرافعته الشفوية بإحدى الملفات الجنحية التي ينوب فيها لدى ابتدائية أزيلال.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الشخص المعتدي “غريب عن طرفي الدعوى” ولا تربطه به أية صلة، وهو الاعتداء الذي استمر ببهو المحكمة الابتدائية على مرأى ومسمع من العموم، ولم يقتصر على الضحية، بل تضمن عبارات مغرقة في البذاءة وتسيئ في صميمها إلى عموم المحامين والمحاميات وإلى رسالة المحاماة. وعلقت المصادر أن الاعتداء مهين للمهنة ولحرمة المحكمة وبدلة الدفاع التي كان يرتديها الزميل المعتدى عليه