إلقاء القبض على متسبب في تكسير 9 سيارات بأزيلال
ألقت عناصر أمنية تابعة للشرطة القضائية بأزيلال، الإثنين الماضي، القبض على مشتبه فيه بتعريض سيارات للكسر وسرقة محتوياتها، واقتياده إلى المركز ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة العامة، بعد أن رصدته إحدى الكاميرات المثبتة بشارع عمومي.
ويتعلق الأمر بالمشتبه فيه، كان في حالة تخدير طافح، عرض تسع سيارة للتكسير والعبث بمحتوياتها وسرقتها بحي الرشاد ووادي الذهب والحي التجاري بأزيلال، وكان برفقة أصدقاء مازالت التحريات جارية للكشف عن هوياتهم وإيقافهم بعد أن اختفوا عن الأنظار.
وفوجئ مواطنون كانوا يركنون سيارتهم في الشارع العام أو بالقرب من منازلهم، وخلدوا للنوم قبل أن ترد أخبار بتهشيم زجاج نوافذ سياراتهم بالحجارة ما تسبب لهم في أضرار كبيرة وخسائر مادية وأضرار نفسية.
وأمام هول الحادث، ربط المتضررون الاتصال بعناصر الأمن التي استنفرت كل إمكانياتها لتحديد هوية الفاعلين الذي استغلوا فترة خلو الشارع من المارة، وشرعوا في تنفيذ مخططهم بتكسير واجهات السيارات والعبث بمحتوياتها في تحد سافر للقانون، بعدها انصرفوا من مسرح الجريمة مخلفين وراءهم خسارات فادحة أثرت على معنويات المتضررين الذين قدموا شكايات في حق الفاعلين.
ولم يكن يعلم الفاعلون الذين اختفوا عن الأنظار بعد صدور مذكرات في حقهم، أن أفعالهم تم توثيقها عبر كاميرا كانت مركونة في أحد زوايا الشارع، وبالعودة إلى شريط التسجيل، تبدت بوضوح هوية أحدهم الذي تم إيقافه بعد وقت يسير من ارتكابهم فعلتهم الشنيعة.
وثمنت ساكنة المدينة التدخل الناجع لفرقة الأمن التي سرعت من وتيرة تحرياتها للتعرف على هوية الفاعلين الذين زرعوا الرعب في نفوس الضحايا، مستنكرين الفعل الاجرامي، وحاثين الفرق الأمنية على الإكثار من التدخلات الاستباقية للحد من تداعيات الجرائم المرتكبة من قبل مجموعات، تتعاطى للمخدرات وكل أنواع الممنوعات، وتتخذ من الحدائق العمومية ليلا والأماكن الخالية المظلمة فضاءات لارتكاب جرائمها بعد خلوها من المواطنين.