تربويات
احتفاء بالمميزين في المديرية الإقليمية لبني ملال

نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببني ملال مساء أمس الخميس بالغرفة الجهوية للفلاحة حفل التميز لفائدة التلميذات والتلاميذ المتفوقين في الدراسة للموسم الدراسي 2015/2016 بحضور مديري مديريتي الفقيه بن صالح وخنيفرة وكذا الأطر التربوية فضلا عن حضور الأسر التي توج أبناؤها إضافة إلى عدد من المدعوين الذين ملؤوا جنبات القاعة.
وعبر المدير الإقليمي لمديرية بني ملال امحمد خلفي عن سعادته لتتويج أزيد من 50 تلميذة وتلميذا بمختلف الأسلاك التعليمية بالمديريبة، مشيرا أن توزيع الجوائز لم يعد يقتصر على التحصيل الدراسي ليتجاوز الإهتمام بمختلف جوانب الحياة المدرسية والأنشطة الموازية والرياضية من أجل تكوين شخصية متزنة للتلاميذ قادرة على التواصل والتعاون والتسامح متشبعة بروح التربية على المواطنة.
كما أثنى المدير الإقليمي على جميع المساهمين في هذا الحفل وخص بالذكر كل من الفرع الإقليمي لجمعية التعاون المدرسي والفرع الإقليمي للجمعية الرياضية ومكتبة الرضوان وشركة علال إخوان ومكتبة وورك بيرو ومدير دار النشر الأمة ومنشورات القصر وأحد أبناء دائرة أغبالة الذي ساهم بمبلغ 63000 درهم نقدا. واعتمدت المديرية في انتقاء المتفوقين على معدل الامتحان الموحد الإقليمي بالنسبة للابتدائي ومعدل الامتحان الموحد الجهوي بالنسبة للثانوي التأهيلي.
وسرد مدير المديرية الإقليمية لبني ملال نسب النجاح بالأقسام التحضيرية التي بلغت في مادة الرياضيات الفيزياء 68 ناجحا من أصل 70 متمدرسا، وفي التكنولوجيا والعلوم الصناعية 52 ناجحا من أصل 74 تلميذا. فيما بلغت نسبة النجاح في الباكالوريا للمدرسين عمومي وخصوصي بالنسبة للذكور 58.78 بالمائة والإناث 64.01 بالمائة ليكون المجموع وطنيا هو 61.43 بالمائة.
أما الجانب الكيفي فنسب النجاح حسب الميزة بلغت مايلي : ميزة حسن جدا 197. وحسن 407 وميزة مستحسن والمجموع 682 مجموع الحاصلين على ميزة 1286 ومقبول 1959 وأشار أن التلميذة جوهر مونية من م.م القادري ببني ملال مسلك العلوم الفيزيائية حصلت على ثاني معدل وطنيا، أما بخصوص التعليم الابتدائي فبلغ عدد المترشحين 9877 تلميذ ، الناجحون منهم 8548 أي بنسبة 87 أما نسبة الإناث 92 وبالإعدادي فقد بلغ عدد المترشحين 9829 الناجحون 5002 النسبة 51 في المائة، والإناث 59 في المائة، إذ يتضح من خلال هذه النسب هيمنة العنصر الأنثوي على معظم النتائج.
وفي الختام تم توزيع الهدايا على من زرعوا وكدوا واجتهدوا طيلة الموسم الدراسي ليجنوا محصولهم هذا المتمثل في التتويج ، كما خصص في الأخير لتناول حفل شاي تبودلت خلاله التهاني بين المتفوقين وأهاليهم والزوار مع أخذ صور تؤرخ للحدث السعيد المتزامن مع تخليد الذكرى 17 لعيد العرش المجيد
وتخللت الحفل وصلات موسيقية من إنجاز مجموعتين موسقيتين نالتا إعجاب الحضور ما أضفى جمالية احتفالية على عرس التتويج الذي خلف صدى طيبا في نفوس الجميع خصوصا فكرة تسليم المشعل وهو عبارة عن حامل لثلاثة شموع سلمها التلاميذ الناجحون في كل سلك لزملائهم الذين حلوا محلهم تحت تصفيقات اهتزت لها القاعة.
عبد العزيز هنــــو