احتفالات صاخبة في كل مدن جهة بني ملال خنيفرة احتفاء بالمنتخب المغربي
العين الإخبارية الصور تان من مدينة خنيفرة
صدقت تنبؤات ساكنة بني ملال عندما جهزت نفسها مستعدة للاحتفال بمرور الفريق المغربي إلى نصف نهاية كأس العالم المقامة بقطر، وتقرر ما كان وخرجت جموع الجماهير إلى شوارع المدينة، معلنة ميلاد فريق مغربي جديد قادر على مواجهة المنتخبات العالمية التي فرضت إسمها منافسا مرشحا على لقب كأس العالم، وما تبقى من المنتخبات مجلاد رقم لتأتيت العرس الرياضي العالمي.
انطلقت الزغاريد والهتافات مباشرة بعد إعلان الحكم نهاية مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره البرتغالي والتي انتهت بفوز المغرب بنتيجة هدف لصفر من تسجيل المهاجم النصيري.
وخرجت جموع المواطنين في كل مدن وقرى جهة بني ملال خنيفرة، للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي الذي انضاف إلى سلسلة المكاسب الرياضية للفريق المغربي الذي سجلها بمداد من الفخر بعد وصوله إلى نصف نهاية منافسة كأس العالم.
هدير الأصوات والشعارات، ومنبهات أصوات السيارات، فضلا عن الطبول والمزامير، كلها تعزف أشودة النصر والفخر، وتعلن ميلاد فريق مغربي استطاع أن يوحد العالم العربي والإفريقي والإسلامي، ويجمع شتات العرب الذي لم يكن يحلمون بوصول فريق إلى نصف النهاية، بل صاروا يمنون النفس بالفوز بكأس العالم بعد كبرت المطامح وتغيرت الرؤى، وصار بمقدور أي فريق آمن بحظوظه في هذا الكأس أن يصنع المعجزات.
عمت الفرحة شوارع المدن والقرى النائية التي تزينت بالأعلام الوطنية، وخرج البسطاء من مداشرهم للمشاركة في هذه الاحتفالات التي عمت التراب الوطني والعربي، للتأكيد أن كرة القدم العربية بخير، وأنها قادرة على كتابة تاريخ رياضي جديد، ينسف أوهاما طالما عمرت طويلا في المنافسات الرياضية القارية التي كانت جل الفرق الإفريقية والعربية المشاركة عبر التاريخ تعتبر مجرد كومبارس، وتؤدي أدوارا محدودة لا تتعدى مشاركتها في الغالب في دور المجموعات لتعود بعدها حاملة حقائب الخيبة والمهانة..
انتشى المحتفلون بانتصار الفريق المغربي على فريق قوي كان مرشحا لنيل كأس العالم، ولم يكن سهلا إزاحته من المنافسة لأنه يتوفر على لاعبين متميزين …وجابت الجموع كل أنحاء المدينة التي كانت تشهد احتفالات نظمتها ساكنة الأحياء التي لم تفوت فرصة مشاركة المغاربة في كل بقاع العالم وما حققه منتخبنا من إنجازات غير مسبوقة في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية.