اختتام أيام الدورة التكوينية ببني ملال وامحمد الخلفي يوزع شواهد المشاركة على المستفيدين
بقلم محمد الصواف
اختتمت فعاليات الدورة التكوينية التي نظمتها نيابة بني ملال لفائدة مكوني محاربة الأمية بالإقليم، زوال الاثنين الجاري، بحضور النائب الإقليمي للوزارة التربية الوطنية امحمد الخلفي ورئيس مركز محاربة الأمية سعيد فالق بالأكاديمية ومؤطري الدورة كريم عبد القادر وصالح احسينة فضلا عن حضور أزيد من 70 مستفيدا.
وعبر النائب الإقليمي لنيابة بني ملال امحمد الخلفي عن حبوره للأجواء المعرفية التي مرت فيها الدورة التكوينية، والتي دفعته إلى المشاركة في إحدى الورشات التي لم تخل من إشارات جسدت معرفته بالمجال الديداكتيكي فضلا عن التوجيهات التي قدمها للمشاركين الذين ثمنوا حضوره في الورشة.
وقدم في خطوط عريضة مضامين الدورة التكوينية التي تناولت مجموعة من المحاور والآليات التي اعتبرت من العتاد الديداكتيكي الذي تسلح به المشاركون لمواجهة المشاكل الصفية التي تعترض المنشط أثناء تواصله مع المستفيدات والمستفيدين من برامج محو الأمية.
كما تناول في كلمته ما أسماه الأثر الديداكتيكي الذي يعتبر عاملا حاسما في تكوين المنشطين الراغبين في نقل مجموعة من الكفايات إلى المستفيدات من برامج محو الأمية اللواتي حضرت بأعداد كبيرة، مقارنة مع زملائهم من الرجال الذين استطاعوا رغم قلة عددهم أن يحققوا توازنا معرفيا عبر جدلية التأثير والتأثر بين الجانبين.
وشكر السيد الخلفي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الذي ما فتئ يقدم الدعم المادي واللوجستيكي المطلوب إلى نيابته التي تبذل قصارى جهودها لتنظيم دورات تكوينية لفائدة الجمعيات الشريكة التي لا تدخر جهدا في إنجاح البرنامج.
ولم يخف رئيس المركز تأثره الكبير للمشاركة المكثفة للمستفيدين والمستفيدات من الدورة التكوينية التي امتدت ثلاثة أيام، استغلها المؤطران المقتدران كريم عبد القادر ومحمد احسينة لتقديم كم هائل من الآليات الديداكتيكية والبيداغوجية للمكونات والمكونين الذين حضروا الدورة التكوينية بحماس لا يفتر، مؤكدا أن تجويد العمل داخل الفصل لن يتأتى إلا بالتكوين المستمر الذي يوفر أجواء المعرفة ويجسر العلاقات بين الأطراف ويعمل على نقل التجارب والخبرات ويفتح قنوات التواصل.
وأشار كريم عبد القادر مؤطر تربوي إلى الأجواء العامة التي سادت الدورة التكوينية، إذ عمل المنظمون على تقديم كوكتيل من المواد والآليات الديداكتيكية والمحاور لتلبية حاجيات المستفيدين الذين تفاعلوا مع برنامج الندوة ما ساهم في إنجاحها وتحقيق الكفايات المسطرة.
كما عبر المستفيدون والمستفيدات عن امتنانهم الكبير لمنظمي الدورة التي لامست تطلعاتهم وعالجت بعض مشاكلهم الصفية، مطالبين بالمزيد من الدورات لتعميق تجاربهم في المجال.