أخبار جهويةإقتصاد و أعمال

استراتيجية جهوية لتجاوز الآثار السلبية لوباء كورونا بجهة بني ملال

عقدت اللجنة الجهوية المكلفة بإعداد استراتيجية جهوية للإقلاع الاقتصادي لتجاوز الآثار السلبية التي خلفتها حالة الحجر الصحي الناجم عن انتشار وباء كوفيد 19 اجتماعها الثاني المخصص لإنعاش القطاع الصناعي والمقاولاتي للتداول في الاستراتيجية الجهوية المتبعة لضخ دماء جديدة في شرايين الاقتصاد المحلي.

وخصص الاجتماع لعرض خارطة طريق جهوية لإنعاش الاقتصاد المحلي والوقوف على أهمية التحفيزات وتشجيع الاستثمارات الصناعية التي وضعتها الجهة، من خلال مساعدة المستثمرين على الاستفادة من خدمات المنصة الرقمية للمركز الجهوي للاستثمار وكذا تحفيزات مجلس الجهة المضمنة في كناش التحملات الخاص بدعم العقار الصناعي 50 في المائة من تكلفة العقار، وضمان تحفيزات صندوق الاقلاع الصناعي وتحفيزات الجهة الموجهة للاستثمارات السياحية.

وتم التأكيد، في الاجتماع، على التزام جميع الأطراف استكمال كل البرامج المتعلقة بتأهيل المنطقة الصناعية لبني ملال وتهيئة المنطقة الصناعية بوزقور واجكجاك بخنيفرة وإحدات المنطقة الصناعية بخريبكة ولبرادية بالفقيه بن صالح وإحدات منطقة الأنشطة الحرفية بدمنات وأزيلال.

كما تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على مناصب الشغل بالقطاع المعدني، بعد أن تبين أن الشركات المنجمية بالجهة استمرت في نشاطها رغم حالة الحجر الصحي سواء بقطاع الفوسفاط أو الرصاص والزنك والبارتين، غير أن شركة المناولة تأثرت بشكل كبير ما يستلزم مواكبتها للحفاظ على فرص الشغل.

وبخصوص دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، سجلت اللجنة أهمية المجهودات المبذولة من طرف الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع من خلال استمرارها في تنفيذ كل البرامج المعلن عنها بداية السنة، وتهم برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية وبرنامج تأهيل المراكز الصاعدة وبرامج التزود بالماء والكهرباء وتنفيذ مشاريع الشراكة مع وزارية التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة.

كما وقفت اللجنة على الآثار الجانبية لحالة الحجر الصحي على القطاع الفلاحي خاصة قطاع تربية المواشي بسبب إغلاق الأسواق الأسبوعية وارتفاع تكلفة اليد العاملة بالنسبة لباقي الزراعات الموسمية.

وستعمل اللجنة الجهوية على تنظيم اجتماعات تحسيسية مع مختلف الشركاء من أبناك ومؤسسات الائتمان واتحاد عام المقاولات المغرب وباقي القطاعات الحكومية المعنية لمواكبة القطاعات الإنتاجية لتمكينها من العودة إلى حالتها الطبيعية.

وحضر الاجتماع إلى جانب نواب الرئيس ورئيسي لجنة المالية والميزانية والبرمجة ولجنة التنمية الاقتصادية والبيئة والصحة كل من ممثل والي الجهة وممثل المركز الجهوي للاستثمار وممثلة المديرية الجهوية للفلاحة ومدير الغرفة الجهوية للفلاحة والسيدة المدير العامة لشركة سابينو المجهزة لقطب الصناعات الغذائية ونائب رئيس الاتحاد العام  لمقاولات المغرب فرع بني ملال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى