افتتاح أول مدرسة رقمية بجهة بني ملال خنيفرة
العين الإخبارية سعيد فالق
أشادت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، الجمعة الماضي، بمنجز جمعية أحمد الحنصالي ببني ملال، وعبرت عن حبورها للمشاركة في حفل افتتاح المدرسة الرقمية التي توفر تكوينات للشباب مجانا سواء منهم الحاصلون على الشهادات أو بدون شهادات.
وأبرزت الوزيرة، أن هذه المؤسسة تمنح فرصة للجهة لتعزيز انخراطها ومواكبتها لورش التحول الرقمي، الذي يرتكز بالأساس على العنصر البشري المؤهل لمواجهة التحديات الرقمية المستقبلية، كما أشارت، أن التكوين في البرمجيات والرقمنة يفتح آفاقا جديدة للشباب الذي أصبح يقبل بكثافة على المجال الرقمي، وأن الوزارة تعطي أولوية لتوفير الفرص لهؤلاء الشاب للانخراط في مجتمعهم.
وثمن والي جهة بني ملال خنيفرة خطيب الهبيل، مجهودات كافة الشركاء لإخراج هذه المؤسسة الى حيز الوجود، مؤكدا أن إحداث المؤسسة يعزز الجهود المبذولة لدعم التشغيل وتنمية الموارد البشرية المؤهلة، لتلبية حاجيات سوق الشغل على المستوى الجهة، من خلال توفير تكوينات بالمجان في مجال الرقمنة.
وحث الخطيب الهبيل، على ضرورة انخراط جميع الفاعلين بالجهة لجعل الرقمنة رافعة أساسية للدفع بعجلة الدينامية التنموية، والمساهمة في خلق فرص جديدة لتشغيل الشباب المهتمين بالمجال الرقمي، وجعل الجهة رائدة في المجال الرقمي.
وهنأ الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية محمد دردوري، جميع الشركاء بإنجاز هذه المدرسة الرقمية بعد سنوات من التنسيق والعمل بين مختلف الشركاء، مؤكدا أن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تولي اهتماما متزايدا بتنمية الإنسان وتقوية الرأسمال البشري.
وأشار، الوالي المنسق، أنه منذ إطلاق المرحلة الثالثة من طرف الملك محمد السادس، تم افتتاح 120 منصة لتوجيه ومواكبة لشباب عبر تراب الوطن، كما تم استقبال ما يزيد عن 30 ألف شابة وشاب في إطار مشروع حياة، موضحا أن الرقمنة تعد من المجالات التي يجب تشجيعها واعطاؤها الأولوية اللازمة، لجعل هذه المدرسة الرقمية نموذجية في تكوين الشباب في التكنولوجيات الرقمية، ومعبرا كذلك، على استعداد التنسيقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية للاشتغال مع جميع الأقاليم بالجهة لبلورة مشاريع مماثلة.
وأبرز رئيس جمعية أحمد الحنصالي للتنمية أن إنجاز هذه المدرسة الرقمية يترجم رغبة الجمعية في المساهمة في تكوين المواهب والكفاءات للاستجابة لسوق الشغل الجهوي، مشيرا إلى أن الجمعية تطمح إلى جعل هذه المدرسة فضاء لتكوين عدد كبير من المستفيدين الشباب، كما تعمل جاهدة لإيجاد الموارد المالية الكافية للتغلب على إكراه تحقيق هذا الطموح، مشيدا بتوقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة والجمعية لدعم تسيير وتدبير هذه المدرسة الرقمية.
وعرف هذا اللقاء، توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وجمعية أحمد الحنصالي لدعم تسيير وتدبير المدرسة الرقمية.
وجرى افتتاح أول مدرسة رقمية ببني ملال للتكوين في مجال التكنولوجيا المعلوميات و الرقمنة، الجمعة الماضي، بحضور كل من وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ووالي جهة بني ملال خنيفرة والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ورئيسي مجلس الجهة وجمعية أحمد الحنصالي للتنمية، فضلا عن عدد من المسؤولين والمنتخبين، في إطار شراكة بين ولاية الجهة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة بني ملال خنيفرة وجمعية أحمد الحنصالي للتنمية.