الأساتذة المتدربون يصعدون احتجاجاتهم بتنظيم وقفات أمام مقر الأكاديميات
تدخل المقاطعة الشاملة والمفتوحة لمختلف الدروس النظرية والوضعيات العملية التي تخوضها جموع الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة تادلة أزيلال في إطار تنسيقيتهم المحلية يومها العشرين إلى حدود الأسبوع الجاري ما يطرح علامات استفهام كبرى حول مصير ومستقبل الأساتذة المتدربين الذين يصرون على مواصلة الاحتجاج إلى حين تلبية كافة مطالبهم.
ويلاحظ أن الأشكال الاحتجاجية تتنوع مظاهرها التعبيرية من مركز إلى آخر، لكن يوحدها ويوجهها هدف واحد يتمثل في إسقاط المرسومين الوزارين اللذين اعتمدتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني التي سعت، وفق تعبير الغاضبين، إلى فصل التكوين عن التوظيف والإجهاز على المنحة الهزيلة أصلا وفرض نظام التعاقد في سياق مسلسل عبر عنه الغاضبون بما أسموه “خوصصة التعليم”
واجتمع الأساتذة المحتجون، الإثنين الماضي لمناقشة الخلاصات والتوصيات النهائية الصادرة عن المجلس الوطني الثاني مع تداول الاقتراحات الواردة من مختلف الفروع المحلية للتنسيقية، لتتم المصادقة على البرنامج النضالي الوطني للأسبوعين المقبلين والذي تضمن، تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بكامل المدن متفرقة في المكان موحدة في الزمان مع تنظيم وقفات احتجاجية بكل المدن التي يحل بها وزير التعليم في إطار “لقاءاته التشاورية.
أستاذ متدرب