الأكاديمية والنيابة تحتفيان بالمتفوقين من التلاميذ في حفل التميز
نظمت أكاديمية تادلة أزيلال ونيابة بني ملال، الثلاثاء الماضي حفلين متميزين، لفائدة التلاميذ المتفوقين إقليميا وجهويا تشجيعا لهم على مواصلة الجهود لتحقيق نتائج أفضل.
وعرف حفل التميز الأول، الذي نظم بقاعة وزارة الثقافة ببني ملال في الفترة الصباحية، والذي ترأسه النائب الإقليمي لبني ملال محمد الخلفي، حضور المتوجين على الصعيد الإقليمي، إذ أبرز في كلمته المسؤولية الملقاة على عاتق رجال التعليم، مستعرضا عدة معطيات وبيانات أكدت مدى الاهتمام والعناية التي يحظى بها المتمدرسون بهذا الإقليم ما أفرز نتائج إيجابية أبهرت كل المتتبعن.
كما نظمت الأكاديمية بمقرها القديم، ليلا، حفلا للاحتفاء بالمتميزين، ترأسه عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة أزيلال، بحضور والي الجهة والنائب الإقليمي للوزارة وئيسي المجلسين البلدي والإقليمي، وكذا عدة فعاليات تربوية، فضلا عن أطر التعليم بالإقليم ، إلى جانب آباء وأمهات وأولياء المتوجين.
وأشار مدير الأكاديمية ، إلى أهمية المتدخلين في الشأن التعليمي وإسهاماتهم من أجل التحصيل الدراسي الجيد، ما مكن الجهة لسنوات من تبوئها الصدارة على مستوى النتائج المحصل عليها، إذ بلغ عدد الناجحين في البكالوريا 8055 تلميذا وتلميذة تشكل الإناث 38,43 في المائة، وبلغت نسبة النجاح للمتمدرسين 22,61 في المائة، ونسبة الأحرار 66,38 في المائة، ونسبة النجاح في الشعب العلمية و التقنية 45,64 في المائة و 23,57 في المائة بخصوص الشعب الأدبية و الأصيلة .
وعن الحصيلة للموسم الدراسي الحالي، تحدث عبد المومن طالب عن النظام المعلوماتي “مواكبة ” المتعلق بتتبع الدخول المدرسي ، إذ كانت المصالح المركزية تتوصل بالمعطيات في حينها , أما بالنسبة لمنظومة تدبير التمدرس “مسار” فقد تم مسك ما يقارب 315917 تلميذا، تم توزيعهم على 9478 قسم بطريقة آلية .
بخصوص الحياة المدرسية، تم توقيع 102 اتفاقية منها اتفاقيتان دوليتان و 40 اتفاقية جهوية و 27 إقليمية و 33 محلية، وتم دعم مشروع تدبير المؤسسات التعليمية pagesmواستثمار تقارير اللقاءات التشاورية، وتنظيم لقاءات تكوينية. كما تم تنظيم مجموعة من التظاهرات والملتقيات كاليوم العالمي للطفل وقافلة دفء، وأيام الإعلام و المساعدة على التوجيه.
و لعل ما ميز الحركة الانتقالية لهذه السنة يقول مدير الأكاديمية، قلة الوافدين على المنطقة مقارنة مع عدد المغادرين مثلا بأزيلال، إذ بلغ عدد الوافدين 37 وافد فقط، بينما غادرها 57 بالابتدائي.
وعلى مستوى التواصل، فقد تم إطلاق موقع الأكاديمية على الأنترنيت حيث يتم نشر المستجدات، وتنظيم عملية قافلة للتعبئة الاجتماعية لدعم التمدرس، حيث تم إرجاع 1470 تلميذ بجميع الأسلاك. وفي مجال التأطير التربوي تحدثت الحصيلة على افتقار الجهة لمفتشي الفلسفة و لوم المهندس والتربية الأسرية و الموسيقية واللغة الإسبانية والألمانية والإيطالية، و لتدارك الخصاص تم التنسيق مع أكاديميات أخرى و بلغ عدد الكفاءات التربوية بالجهة 237 واستفاذ العديد من الأطر التربوية و الإدارية من برنامج جيني .
كما أحدثت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين الوحدة الجهوية للافتحاص الداخلي للرفع من نجاعة التدبيرين المالي الإداري، وتم افتحاص مجموعة من الداخليات وجمعيات دعم مدرسة النجاح والصفقات التي تفوق قيمتها 5 ملايين درهم، كما تم إحداث الوحدة الجهوية لنظم الإعلام ، أما على على مستوى اللقاءات التشاورية فقد بلغ عدد المشاركين في اللقاءات 12115 .
و اختتم حفل التميز الناجح بكل المقاييس بتوزيع الجوائز القيمة التي أشركت الأكاديمية بعض الشركاء في توفيرها، منها على الخصوص مؤسسات بنكية وجامعة السلطان مولاي اسليمان، وهي بادرة طيبة تحسب للمدير الذي عمل فتح جسور التواصل مع مختلف الشركاء.
وتخللت هذا الحفل معزوفات موسيقية وفلكلورية أتحفت الحاضرين بنغمات موسيقيى ألهبت مشاعرهم.