فريق رجاء بني ملال يكتفي بحصة إعدادية واحدة بدل اثنتين
بعد أن استأنف رجاء بني ملال تداريبه تحت شمس حارة منذ عشرة أيام، وحرص مدرب الفريق محمد ماديحي على إجراء حصتين إعداديتين الأولى صباحا والثانية مساء، قرر الفريق إجراء حصة إعدادية واحدة في المساء بعد أن تبين للطاقم القني قساوة الظروف المناخية التي لا تسمح بالمخاطرة بحصتين إعداديتين تفاديا لإجهاد اللاعبين.
ولاستعادة اللاعبين أجواء المنافسة التي افتقدوها بعد الإعلان عن توقف البطولة الاحترافية بسبب فيروس كورونا وما استلزمته تدابير الحجر الصحي منذ أشهر، يخوض فريق رجاء بني ملال مبارتين إعداديتين، الأولى ضد فريق سريع وادي زم الجمعة المقبل، والثانية ضد فريق شباب خنيفرة الأربعاء المقبل للوقوف على مدى استعداد اللاعبين، وتهييئهم نفسيا للدخول في أجواء المنافسة المقبلة للحسم مستقبل فريق رجاء بني ملال.
وأفاد مصدر مطلع، أن تدابير مرض كوفيد 19 التي استدعت تمديد عقود اللاعبين ثلاثة أشهر إضافية، خلقت مشاكل مالية لفريق رجاء بني ملال الذي أصبح ملزما أن ينتظر استكمال العقود آجالها القانونية، للحسم في مستقبل اللاعبين الذين يعتمد عليهم الفريق في الموسم الرياضي المقبل.
وخلف تمديد عقود اللاعبين تداعيات خطيرة على خزينة رجاء بني ملال الذي استنزف وجود عدد منهم خزينة الفريق ما دفع أعضاء لجنة التسيير المؤقتة للتفكير في طريقة حبية للحسم في مصير بعض منهم لم يقدم أية إضافة، بدل اللجوء إلى مسطرة المنازعات التي تعطي للجامعة اتخاد تدابير زجرية في حق الفريق.
ورغم أن الفريق يشكو ضائقة مالية، بعد توقف الدعم المالي الذي توفره المجالس المنتخبة الداعمة، توصل لاعبو فريق رجاء بني ملال بمستحقاتهم المالية لشهر يونيو، لكن يبقى مستقبل النادي غير مطمئن لغياب موارد مالية التي توفرها الجهات الداعمة التي أوقفت مساعداتها بسبب جائحة كورونا.