حوادث

البحث متواصل لإيقاف فقيه متهم باغتصاب قاصر ببني اعياط إقليم أزيلال

تواصل عناصر الدرك الملكي بأفورار، منذ الأسبوع الماضي، تحرياتها لإيقاف فقيه متهم بمحاولة اغتصاب طفلة قاصر (خمس سنوات ) استفرد بها في منزله وحاول إشباع رغباته الجنسية بالعبث بأعضائها التناسلية، إلا أن الحظ كان بجانب الصغيرة التي أدركت خطورة ما أقدم عليه الفاعل، لتفلت من قبضته وتلوذ بالفرار إلى منزل والدها القريب من بيت المتهم الذي جمع حقائبه واختفى عن الأنظار بعد أن لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.

وأفادت مصادر مطلعة، أن والد الضحية فوجئ بما سمعه من ابنته القاصر التي سردت قصتها بحسها الطفولي، وانتابها خوف شديد بعدما أن رأت ” المتهم” يخرج أعضاءه التناسلية محاولا تمريرها على مناطق حساسة من جسدها ما حذا بها إلى الفرار تاركة مغتصبها في حالة ذهول بعد أن حرم من قضاء وطره ، ليتقدم بعد ذلك بشكاية إلى الدرك الملكي بأفورار للقيام بالإجراءات القانونية وإيقاف المتهم الذي حزم حقائبه وغادر القرية إلى وجهة مجهولة.

ويتعلق الأمر بمتهم يتحدر من مدينة ورزازات، متزوج وله أطفال، استقر بقرية توجد بمركز بني اعياط إقليم أزيلال لمزاولة عمله كبائع لبعض اللوازم الذي كان يعرضها على ساكنة الدوار الذين لا يترددون في شرائها بحكم علاقة الثقة التي توثقت جراء حفظه القرآن وتردد الساكنة عليه لينهلوا من بركته التي لم يبخل في تعميمها على بنات وأطفال القرية الذين يجلسون بين يديه لتعلم القرآن وحفظه.

وأضافت مصادر متطابقة، أن الضحية التي عاشت لحظات رعب حقيقية بعد وصولها إلى بيت عائلتها، أخبرت والدتها التي كانت خارج بيتها لحظة وقوع الحادث أن الفقيه الذي يجاورها استدرجها إلى مسكنه بعد أن أغراها  ببعض الحلويات، ولم تتردد الضحية في ولوج بيته غير مدركة الأخطار التي تتهددها سيما أن الفاعل الذي كان يتخفى في جبة فقيه لن يؤذيها لأنها بمثابة إحدى أبنائه.

 وأضافت الضحية التي كانت تحت وقع الصدمة، أن الفاعل الذي تجرد من إنسانيته، بدأ يتحسس أعضاءها التناسلية وقد شعر بنشوة غامرة ليس لها حدود، ليخرج بعدها قضيبه التناسلي، وشرع في تمريره على مناطق حساسة للضحية التي أصابها الذهول عما بدر عن رجل مسن كشف عن وجهه الحقيقي ليتحول إلى ذئب بشري تتحرك فيه نزوات جنسية مكبوتة، حانت لحظات ظهورها لما توفرت شروط موضوعية ونفسية.

لم تستسلم الضحية التي شعرت بالخطر الذي يتهددها بعدما تحول مغتصبها إلى وحش كاسر لم تثنه براءة الطفل عن الاستمرار في أفعاله التي كشفت عن وجهه الحقيقي، وتمكنت من الإفلات من بين يديه قبل أن ممارسة الجنس عليها،  لتفر مذعورة إلى بيت عائلتها دون أن تتمكن من لقاء والدتها التي كانت خارج البيت في مراسيم العزاء لإحدى العائلات المجاورة.

وانتظرت الضحية لحظة إلى حين قدوم والدتها التي أخبرتها بما وقع عائلة، ليتقدم والدها  إلى مصالح الدرك بأفورار لوضع شكاية ضد المتهم الذي أدرك خطورة ما ارتكبه في حق ضحيته ليختفي عن الأنظار قبل أن تتحرك سرية الدرك الملك الملكي لإيقافه، لكن وجدت الفقيه قد حزم حقائبه بمعية زوجته وغادر البلدة في اتجاه المجهول .

 وخلفت هروب المتهم واختفاؤه عن الأنظار كمدا في نفوس سكان الدوار الذين طالبوا بتكثيف جهود البحث لإيقاف المتهم وتعميق البحث معه للكشف عن ضحايا آخرين التزموا الصمت خوفا من الفضيحة وإنصاف ضحيته الصغيرة التي ما زالت تعيش تحت وقع الألم بعد أن خدش طفولتها البريئة وحطم أحلامها الصغيرة وترك في نفسها جرحا كبيرا لن يلتئم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى