حوادث

التحقيقات الأمنية تكشف عن هوية مقترف جريمة قتل بأزيلال

أوقفت عناصر الدرك الملكي بأزيلال، بناء على أوامر صادرة عن النيابة العامة، ثلاثة مشتبه فيهم بقتل فتاة في العقد الثاني من عمرها لقيت مصرعها منذ ستة أشهر قبل حرق جثتها لإخفاء معالم وجهها وطمس هويتها، بعد أن أفضت التحريات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي إلى تحديد هوية المشتبه فيهم الذين وضعوا تحت تدابير الحراسة النظرية.

وكثفت الضابطة القضائية بأزيلال تحرياتها منذ الثلاثاء الماضي أسفرت عن إيقاف ثلاثة مشتبه فيهم بقتل الضحية التي سبق أن عثر عليها جثة هامدة بالطريق الرابطة بين تيموليلت وواويزغت بأزيلال قبل ستة شهور، وتم ربط الاتصالبعناصر الدرك الملكي التي انتقلت إلى مسرح الجريمة للقيام بمسح أولي وجمع المعطيات التي تفيد المحققين في الكشف عن هوية الفاعلين، قبل أن يتم نقل جثة الضحية إلى المركز الاستشفائي لإجراء تشريح طبي وتحديد الأسباب الحقيقة للوفاة الضحية فضلا عن الكشف عن هويتها سيما أن الجناة عمدوا إلى تشويه تقاسيم وجهها بإضرام النار في جسدها نجم عنها إصابتها بحروق ساهمت في تأخير وتيرة البحث عن مرتكبي الجريمة.

 و أفادت مصادر مطلعة،  أن فرقة  أمنية بادرت إلى إيقاف ثلاثة مشتبه فيهم يتحدرون من المنطقة التي تقطن بها الضحية، بعد التوصل بتقرير الطبيب الشرعي والتعرف على هوية الفتاة التي كانت موضوع بحث بعد توصل المصالح الأمنية بخبر اختفائها عن الأنظارعلما أن والدتها التي تقطن بأولاد امبارك لم تعد تعلم عنها أي شيء بعد اختفائها المفاجئ بعد خروجها إلى العمل كعادتها، لكنها اختفت عن الأنظار.

 وأضافت مصادر متطابقة، أن اختفاء الضحية استنفر مصالح الدرك التي بحثت عنها في كل مكان، وتعمقت الشكوك بتعرضها للقتل بعد العثور على جثة مفحمة دون أن يتم التعرف على هويتها ما فتح باب التأويلات على مصراعيه وتوجهت التحريات نحو فرضية تعرضها لجريمة قتل وحرق جثتها لإخفاء معالمها وتمويه المحققين وتضليلهم لإبعاد الشبهة عن منفذي الجريمة الذين لم تصدر عنهم أي ردود فعل بعد انتشار خبر مقتل الضحية في المنطقة.

وأفضت التحريات التي باشرتها مختلف المصالح الأمنية التابعة للدرك الملكي إلى إيقاف مشتبه فيهما أول الأمر، لتوجه البحث نحوهما بعد جمع الدلائل والحجج التي تدينهما، وبعد الاستماع إلى أقوالهما ومحاصرتهما بالأسئلة من قبل المحققين نفيا المنسوب إليهما، لكن  انهارا بعد ذلك ووجها أصابع الاتهام إلى رفيقهما الذي زعما أنه كان ضليعا في ارتكاب جريمة  قتل الضحية التي كانت تربطه بها علاقة صداقة، إذ تم نصب كمين له عجل بإيقافه.

 وانتهت التحريات بإسدال الستار عن إيقاف المتهمين الثلاثة الذين يتحدرون من نفس المنطقة وتوجيه تهم ثقيلة لهم تتراوح بين القتل العمد وإحراق جثة الهالكة والتستر على مرتكب الجريمة، قتل قبل أن يتم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال إجراءات التحقيق وعرضهما على العدالة.

 وسبق أن عثر راع كان يرعى قطيعه بمنطقة جبلية في شهر يوليوز الماضي، على جثة الضحية متفحمة في منطقة توجد بين منطقتي واويزغت وتيموليلت بإقليم أزيلال، تعود لفتاة في عقدها الثاني كانت اختفت عن الأنظار بشكل مفاجئ، قبل أن تحضر مختلف المصالح  الأمنية فضلا عن الشرطة العلمية إلى مسرح الجريمة لمباشرة الإجراءات والتحقيقات الكفيلة بتحديد هوية القتيلة والتعرف على مرتكبي الجريمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى