أخبار جهوية

قافلة تضامنية تدخل البهجة في نفوس تلاميذ بنشرو الجبلية

في إطار عملية قافلة الدفء التي دأبت الأكاديمية على تنظيمها كل سنة لمساعدة التلاميذ وأسرهم المعوزة التي تكابد فصولا من الجحيم في فصل الشتاء الذي يشهد تساقطات ثلجية تنجم عنها انقطاع المسالك الطرقية وعزل التجمعات السكنية الجبلية، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببني ملال بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة والفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي، وبمساهمة مجموعة مدارس فيكتور هيجو للتعليم الخصوصي ببني ملال وجمعية مجموعة الأفق لبناء القدرات وأطر الهلال الأحمر المغربي مركز بني ملال ، وبحضور ممثلي السلطة المحلية لابن شرو، تم تنظيم قافلة تضامنية يوم الجمعة الأخير تحت شعار “ليعم الدفء الجميع” أملا في إدخال الفرحة والحبور في قلوب التلاميذ الذي يعانون وضعا اجتماعيا هشا.
وحطت القافلة المحملة بكمية كبيرة من المساعدات بمدرسة بنشرو بدائرة القصيبة التي توجد بين جبال الأطلس المتوسط المكسوة قممها بالثلوج، إذ استفاد من هذه العملية  ما مجموعه 387 تلميذ(ة) ينتمون لست فرعيات  فضلا عن  المجموعة المركزية.
 وكانت المساعدات عبارة عن ملابس وأحذية شتوية ومواد غذائية وتمور ومحافظ  وأدوات مدرسية منحت لمجموعة من التلاميذ الذين حضروا رفقة أسرهم التي ثمنت المجهودات المبذولة والرامية إلى تخفيف العبء الأسري عنهم.
كما استفاد التلاميذ من إجراء فحوصات طبية للكشف عن داء السكري، وتجند طاقم إداري لتوفير الأجواء حتى تمر هذه العملية في أحسن الظروف  التي أشرف عليها كل من مدير الأكاديمية مومن طالب والمدير الإقليمي لبني ملال امحمد خلفي فضلا عن تطوع عدة أطر تربوية تمثل الأكاديمية والمديرية فضلا عن المؤسسة المستفيدة.
 وقد تخللت هذا الحفل البهيج مسابقات رياضية وثقافية وفنية  وفقرات تنشيطية وترفيهية  لإشراك تلاميذ المنطقة في الأجواء الاحتفالية ، إذ غمرت قلوبهم الفرحة سيما أنهم استفادوا من ملابس  تساعدهم على مقاومة برودة الطقس التي ضربت المنطقة فضلا عن تخفيفها أعباء الأسر الفقيرة التي تقاسي ظروف عيش صعبة.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى