التوقيع على ثلاث اتفاقيات الشراكة لدعم القطاع الصحي وخلق المقاولات الذاتية ومحاربة الأمية بجهة بني ملال خنيفرة
ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة، زوال يوم أمس الثلاثاء 27 نونبر الجاري بمقر الولاية، حفل التوقيع على ثلاث اتفاقيات الشراكة هامة لتعزيز الجهود الرامية الى دعم والنهوض بقطاع الصحة والشباب ومحو الأمية بجهة بني ملال خنيفرة.
هذا ولتحديد آليات الشراكة من أجل توفير الأطر الطبية و التمريضية بالجهة خاصة بالمناطق التي تعرف الخصاص، تم التوقيع على اتفاقية الشراكة بين مجلس جهة بني ملال خنيفرة، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والمديرية الجهوية للصحة، وجمعية الحنصالي للتنمية. هذه الاتفاقية التي تروم دعم القطاع الصحي بالجهة بالموارد البشرية اللازمة عبر التعاقد مع الأطباء والممرضين والقابلات للقيام بالمهام التمريضية والصحية، تقدر تكلفتها الاجمالية بـــ 11.000.000.00 درهم.
وفي إطار تفعيل برنامج دعم تشغيل الشباب وخلق المقاولات الذاتية بجهة بني ملال – خنيفرة، تم التوقيع على اتفاقية الشراكة بين مجلس جهة بني ملال-خنيفرة والجمعية المغربية لمواكبة المقاولات، من أجل دعم وتوجيه الشباب حاملي مشاريع أفكار خلق المقاولة. هذه الاتفاقية التي تبلغ تكلفتها الإجمالية حوالي 1.200.000.00 درهم برسم سنة 2021، تهدف الى دعم وتتبع الشباب حاملي المشاريع خلال المرحلة القبلية والبعدية لإنشاء مشاريعهم.
و لتكريس مبدإ الشراكة والتعاقد من أجل تحقيق تكاملية جهود محاربة الأمية بالجهة، تم التوقيع على اتفاقية الشراكة بين مجلس جهة بني ملال-خنيفرة و الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، بتكلفة تقدر بــ 1.000.000,00 درهم. هذه الاتفاقية جاءت لتعزيز المجهودات التي تقوم بها الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية من خلال مساهمة المجلس الجهوي بإضافة 2000 مستفيد(ة) من برنامج ما بعد محو الأمية.
وفي كلمته، شكر محمود عبد السميع المدير العام للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية والي الجهة على مجهوداته التي أثمرت توقيع شراكة مع المجلس الجهوي للمساهمة في الدينامية التي تشهدها جهة بني ملال خنيفرة وتسريع وتيرة التنمية التي طالت العديد من المجالات.
وأشار إللى أن الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية وضعت أهداف استراتيجية وطنية لتقليص نسب الأمية بتنويع برامجها وأهدافها بتعاقد مع شركاء محليين ودوليين لتجفيف منابع الأمية التي تشكل عائقا كبيرا أمام التنمية المحلية.