الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تلتقي بوزير الاتصال والثقافة لإيجاد حلول استعجالية لقطاع الصحافة المكتوبة

بعد الإجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بمقر مؤسسة الأحداث المغربية الأربعاء الماضي والذي نتج عنه انتخاب مكتب الجمعية للأستاذ عبد المنعم دلمي رئيسًا. حث المكتب على استعجال الاتصال بالجهات الوصية على القطاع الإعلامي المغربي لإيجاد حلول ملموسة للقطاع الذي يموت ببطئ بفعل الأزمة الخانقة التي خلفتها جائحة كورونا.

وعقد السيد الرئيس عبد المنعم دلمي اجتماعه صباح الجمعة 26 يونيو مع وزير الثقافة والاتصال واستعرض أمامه مشاكل الصحف الورقية التي تضررت كثيرابفعل تداعيات الأزمة، قبل أن يتطرق إلى الإكراهات التي حالت دون مواصلة المؤسسات الإعلامية دورها في توعية المجتماعات وبنائها خاصة المقاولات الإعلامية سواء أكانت مكتوبة وإلكترونية وإذاعية، .

وعبر الوزير عن استعداده لحل كل المشاكل، وتفهمه كافة الإكراهات وابدى واستعداد وزارته للشروع في تطبيق خطة إنقاذ مستعجلة مع الانفتاح على دراسة والاستجابة لمختلف المقترحات المتوسطة والبعيدة المدى التي تقترحها الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين لتمكين المقاولات الإعلامية الوطنية من الاستمرار في أداء رسالتها الإعلامية في ظروف طبيعية.

وتحدث وزير الثقافة والاتصال عن أهمية الحلول المستعجلة لإنقاذ قطاع الصحافة والإعلام مؤكدا أن الدعم التقليدي غير كاف، ليقرر إجراءات استثنائية، تباحث فيها بطريقة مكثفة مع وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وألح على مخطط استعجالي لإنقاذ الصحافة المكتوبة.

لذا، تقرر تخصيص 75 مليون درهم من خزينة الدولة للمقاولات الصحفية تخصص لكتلة الأجور لمدة ثلاث أشهر ويتعلق الأمر بشهور يوليوز غشت وشتنبر وهو دعم مباشر،فضلا عن تخصيص 75 مليون درهم دعم مباشر للأداء فواتير مموني المقاولات الصحفية و تخصيص 15 مليون درهم للمطبعات،

كما تقرر أيضا دعم شركة التوزيع سابريس ب15 ميلون درهم، ودعماالإذاعات الخاصة. وأوضح الوزير وجود اتفاق لوضع مخطط على المدى المتوسط والطويل، من بين أهم مرتكزاته عصرنة المقاولة الصحفية، وخلق لجنة خاصة لتتبع هذا المشروع.

وستواصل الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين إخبار الناشرين وأرباب المقاولات الإعلامية وعموم الصحافيين بمستجدات مسلسل حواراتها مع الجهات الوصية على القطاع في إطار من الشفافية والجدية والفعالية.