الجيش والدرك يتدخلان لإنقاذ ضحايا الفيضانات والحصيلة 32 قتيلا
انتشال جثة 11 شخصا جرفتهم سيول وادي تلمعدرت شمال مدينة كلميم ووادي تمسورت قرب مدينة بويزكارن
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية اليوم الاثنين أن حصيلة ضحايا الفيضانات وصلت لحدود اليوم 32 شخصا بينهم 24 بإقليم كلميم، فيما تمكنت مصالح الدرك والجيش أمس الأحد من إجلاء 40 شخصا حاصرتهم مياه الأمطار في منطقة واعرون جنوب كلميم من بينهم مواطنين فرنسيين .
وأدت الفيضانات والسيول إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، حيث انقلبت عدد من الشاحنات والسيارات مع إصابة من كان فيها ؛ حيث انقلبت شاحنتان جراء انزلاقهما بجوار قنطرة وادي الصياد قرب كلميم ما أدى إلى إصابة السائقين بجروح، كما أدت السيول إلى سقوط ثلاث منازل بمنطقة واعرون ومنزل أخر بازرار دون إصابات.
ورغم أن الملك محمد السادس أصدر تعليماته للسلطات المختصة قصد اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للسكان المتضررين، إلا أن مصادر حقوقية قالت إن عدد من الأسر محاصرة بمنطقة أزدار وأسرير وتيغمرت قرب كلميم ؛ التي انقطع عنها التيار الكهربائي وشبكة الهاتف، كما أكدت المصادر أن المحاصرين في حاجة ماسة إلى المواد الغذائية والحاجيات الأساسية للعيش.
إلى ذلك حمل عبد الوهاب بلفقيه رئيس المجلس البلدي لكلميم كامل المسؤولية لوالي الجهة محمد عالي العظمي ومندوب التجهيز والنقل لعدم اتخاذهم الإجراءات اللازمة لتحذير الساكنة جراء ارتفاع منسوب مياه الوديان التي وصلت حسب الرئيس إلى مستويات قياسية لم تشهدها من قبل وحملهم مسؤولية سقوط الضحايا بالمنطقة.