الصراع يحتدم بين الأحزاب المشاركة في الانتحابات المقبلة حول رئاسة جهة بني ملال
العين الإخبارية بتصرف
بدأت الملامح الأولى لسباق رئاسة جهة بني ملال خنيفرة، تتضح من خلال ظهور اسمين متباينين في سنهما، وفي الانتماء السياسي والقبلي، ولكن يلتقيان في المنافسة في منصب رئاسة الجهة الذي يسيل لعاب الأحزاب المتنافسة على المنصب.
ويتعلق الأمر بالاتحادي الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب الذي ذاق حلاوة المناصب، بإستثناء منصب رئاسة الجهة، وقرر خوض غمار منافستها وسط حرارة ومنافسة انتخابية ساخنة، في مواجهة البامي عادل بركات “ولد الجبل”، الذي يرأس جماعة قروية اسمها تابروشت بإقليم ازيلال، ورجل الأعمال، ورئيس فريق التراكتور بمجلس المستشارين.
في الوقت نفسه، دخل على الخط الاستقلالي لحسن حداد ، صحبة الحركي محمد مبديع، من أجل المنافسة على منصب رئيس الجهة، الذي يشغله حاليا إبراهيم مجاهد، الذي قرر عدم الترشح من جديد، مكتفيا بالترشح للانتخابات التشريعية على مستوى دائرة دمنات.