محمد وحمي
عثر مواطنون عصر يوم الأحد الجاري، على جثة أسفل القناة المائية التي تجاور دوار عشوش والثكنة العسكرية، وتم إشعار السلطة المحلية والدرك الملكي بالحادث، ولم تمض إلا لحظات حتى حضر قائد سرية الدرك الملكي ومساعده وقائد الملحقة الإدارية مرفوقين بأعوان السلطة، بعدها جرت اتصالات بمصالح عدة، لمباشرة إجراءات التحقيق واتخاذ التدابير القانونية لتحديد هوية صاحب الجثة التي لقي حتفه في ظروف غامضة.
وبعد القيام ببعض الإجراءات القانونية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، جرت معاينة الجثة التي تبين في أول الأمر أن صاحبها مجهول الهوية، لعدم توفره على وثائق إثبات ما يستدعي إجراءات تدبيرية مستعجلة بتنسيق مع مصالح الأمن لتحديد بصماته ومن تم التعرف على هويته، فيما كشفت مصادر أخرى أنها تعود لرجل في عقده السادس كان يعاني مرض الزهايمر ويتحدر من منطقة غير بعيدة من أفورار.
وشرعت فرقة التحقيق في عملية جمع المعطيات التي تفيد في التحقيق والقيام بمسح كلي للمكان الذي وجدت فيه الجثة، قبل أن يتم تم العثور على حذائه و قبعته الصوفية بعيدا عن جثته التي شرعت في التحلل بفعل ارتفاع درجات الحرارة، قبل أن تصدر أوامر بنقل الجثة إلى قسم الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي ببني ملال لإجراء عملية تشريح طبي وتحديد أسباب الوفاة الحقيقية.
