العثور على جثتين في حادثين متفرقين ببني ملال
عثر مواطنون ببني ملال في حادثين متفرقين صباح الخميس الماضي، على جثتي شابين في مقتبل العمر فارقا الحياة في ظروف غامضة، ما تطلب فتح تحقيق من لدن المصالح الأمنية التي سارعت إلى تجميع المعطيات حول ملابسات وظروف حدوثهما.
وأفادت مصادر مطلعة، أن مواطنين عثروا على ضحية مشنوقا بواسطة حبل بشجرة زيتون بحي الصومعة، الخميس الماضي، وأخبروا عناصر الأمن وكذا الشرطة العلمية والتقنية الذين حضروا إلى عين المكان بمعية السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وبعد معاينة الجثة المعلقة، واستجماع معطيات وشهادات من بعض القاطنين القريبين من حي الصومعة، تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال من أجل إجراء تشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق.
كما عثر أقرباء أسرة مكلومة، أول أمس، على ضحية في مقتبل العمر جثة هامدة بمنزل عائلته الكائن بشارع تمكنونت ببني ملال، دون تحديد أسباب الوفاة.
وأضافت مصادر متطابقة، أن الضحية الذي كان يعيش ظروفا صعبة، بعد فشله في استكمال مشواره الدراسي، بل أدمن على شرب المخدرات ومرافقة أصدقاء الشر الذين شجعوه على اختيار طريق الانحراف، عثر عليه ملفوفا وسط ملاءة بلاستيكية، علما أنه دخل البيت من أجل أخذ قسط من الراحة، لكن لم يخرج منه سالما.
وبمجرد علمها بالخبر، حلت عناصر الشرطة القضائية ببني ملال مرفوقة بعناصر الشرطة العلمية لأخذ عينات من محيط البيت الذي عثر فيه على الضحية، للبحث عن عناصر جديدة وأخذ بصمات لفك لغز الوفاة الغامضة، قبل أن يتم نقل الجثة الى المستشفى الجهوي لإجراء تشريح طبي وتحديد أسباب الوفاة.
ويأمل سكان مدينة بني ملال استمرار الدوريات الأمنية التي ضاعفت عملها ونشطت بشكل ملحوظ في كل أحياء المدينة ما ساهم في استثبات الأمن واجتثاث أوكار الجريمة، وتعزز وجودها إبان الزيارة الملكية التي ساهمت في تخفيف وتيرة الجريمة، بعد إيقاف العديد من المشتبه فيهم ما خلف ارتياحا لدى ساكنة المدينة.