سعيد فالق
بعد تسجيل مزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا بإقليم الفقيه بن صالج ، تقررت العودة إلى تطبيق تدابير الحجر الصحي، وفرض رخص استثنائية للدخول والخروج من الإقليم تبداية من ليلة اليوم الجمعة الماضي ينبغي أن تسلم من طرف السلطات المحلية المختصة.
وقررت لجنة التنسيق الإقليمية المنعقدة يوم السبت الماضي، منع جميع التجمعات والتجمهر بمختلف الفضاءات، لاعتبارها جزء من التدابير الرامية لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد الذي يسجل مزيدا من الضحايا رغم الحملات التحسيسية الداعية إلى الالتزام بتدابير الحجر الصحي.
وحثت لجنة التنسيق المجتمعة بمقر عمالة إقليم الفقيه بن صالح ، على ضرورة محاصرة الوباء بالنفوذ الترابي للاقليم بعد تسجيل أرقام قياسية بالإقليم بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ووفيات رفعت من مؤشر الوفاة ما استدعى استنفار المصالح المختصة كل إمكانيتها خوفا انتشار المرض في كل تراب الإقليم الذي يعيش على وقع الصدمة.
كما تقرر أيضا في إطار التدابير إغلاق القاعات الرياضات وقاعات الالعاب وملاعب القرب والحدائق العمومية وتقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي إلى 50 في المائة، والمراقبة الصارمة للمواطنين والوقوف على مدى احترامهم وضع الكمامات واحترإم مسافة التباعد الجسدي في مختلف الاماكن والفضاءات العمومية.
كما تقرر على مستوى باشويات الفقيه بن صالح وسوق السبت وأولاد عياد، إغلاق المحلات التجارية والأسواق الممتازة والمقاهي والمطاعم على الساعة التاسعة ليلا، وكذا إغلاق أسواق القرب على الساعة الرابعة مساء، وأيضا إغلاق الحمامات وقاعات التجميل.
أما بدوائر الفقيه بن صالح وبني موسى الشرقية وبني موسى الغربية، فقد تقرر إغلاق المحلات التجارية و المقاهي على الساعة التاسعة ليلا وإغلاق المطاعم على الساعة الحادية عشرة ليلا، كما تقرر اعتماد هذه التدابير الاستثنائية حتى إشعار أخر مع الإشارة إلى أن التخفيف منها والعودة إلى الحالة العادية يظل رهينا بتحسن الوضعية الوبائية بإلاقليم.
وتهيب السلطات المحلية بعموم المواطنين والمواطنات الامتثال والالتزام جميعا بهذه التدابير الاستثنائية، داعية الجميع لضرورة الانخراط بكل مسؤولية، حفاظا على السلامة العامة وتفاديا لكل ما من شأنه أن يعرض المخالفين للعقوبات القانونية الجاري بها العمل في هذا الشأن.
