سعيد فالق_ العين الإخبارية
باشرت المصالح الأمنية بالفقيه بن صالح، حملة تمشيطية واسعة النطاق، مستهدفة سائقي الدراجات النارية، ىعد تلقيها شكايات عدة تهم سرقة واعتراض سبيل مواطنات ومواطنين، وجدوا أنفسهم فجأة عرضة للسرقة من قبل متهورين، يسوقون دراجات نارية بجنون، قبل أن يلوذاوا بالفرار إلى وجهات مجهولة.
وتدخلت المصالح الأمنية صباح الأربعاء الماضي، لتشن حملة مراقبة واسعة استهدفت مستعملي الدراجات النارية بمختلف أشكالها، لوضع حد للفوضى العارمة التي يحدثها شباب متهور في شوارع المدينة ما يتسبب في وقوع حوادث سير تزهق أرواح أبرياء، كان ذنبهم الوحيد أن الموت صادفهم عندما كانوا يمرون في الشارع العام.
وشددت المصالح الأمنية التي تجندت لإنجاح العملية إجراءاتها الاحترازية، للإيقاع بعدد أكبر من المخالفين لمدونة السير ولبعض المطلوبين للعدالة الذين تلقت بسببهم المصالح الأمنية شكايات عدة سيما الجالية المغربية القادمة من الخارج إلى مدينة الفقيه بن صالح، لقضاء العطلة الصيفية مع أفراد عائلاتها، وكانت مستهدفة من قبل منحرفين عرضوها للسرقة وسلب ما بحوزتها.
وأسفرت عمليات التمشيط التي تميزت بالحزم والجدية طوال مدة العملية، عن حجز رجال الأمن عدد من الدراجات النارية، التي لم يكن سائقوها يتوفرون على الأوراق الثبوتية، أو تنعدم لديهم بطاقات التأمين، قبل أن يتم قطرها باتجاه المحز البلدي، في انتظار توفير الوثائق المطلوبة وتسليمها إلى مالكيها، فضلا عن تحقيق الهوية مع آخرين يشتبه في ارتكابهم جرائم السرقة بالخطف.
وصادفت العملية التمشيطية التي أعادت الهدوء إلى شوارع المدينة، بعد الفوضى التي كان يحدثها بعض سائقي الدراجات النارية الذين يعرضون حياة المواطنين للخطر، صادفت يوم السوق الأسبوعي بالمدينة الأربعاء، الذي يفد إليه التجار والمتسوقون من جهات عدة، وبالتالي تشهد مختلف الشوارع عبور العديد من الدراجات النارية، سواء المرقمة منها أو غير المرقمة والتي يفد سائقوها القرى من القرى المجاورة، ازدحاما ملحوظا يساهم في عرقلة حركة السير ما يفضي أحيانا إلى وقوع حوادث سير بعضها يكون مميتا أحيانا.
ويستغل بعض المنحرفين الحركة الدؤوبة في شوارع المدينة لممارسة أعمال إجرامية كالسرقة بالخطف، لكن يقظة عناصر الأمن تحبط محاولاتهم.
