الكاتب والإعلامي عبد الحميد جماهر يوقع كتاب ” ذهبنا إلى الصين، وعدنا… من المستقبل! “
العين الإخبارية
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، بتنسيق مع جامعة السلطان مولاي سليمان، والجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، فرع بني ملال، أمس الخميس، حفل توقيع كتاب “ذهبنا إلى الصين، وعدنا… من المستقبل! “، للكاتب والإعلامي عبد الحميد جماهري، بمقر الأكاديمية،
وشهد هذا الحفل حضور الكاتب والأديب عبد الكريم جويطي، وأساتذة جامعيين، ورئيسات ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية، ومدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وممثلات وممثلي مفتشي وأساتذة مادة الاجتماعيات والفلسفة، وممثلات وممثلي المجلس التلاميذي الإقليمي ببني ملال.
وفي كلمته الافتتاحية، أبرز مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، الأهمية القصوى التي توليها الوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية والمديريات الإقليمية التابعة لها للبرامج الهادفة لنشر ثقافة القراءة وتشجيعها في أوساط المجتمع التعليمي، من خلال المناهج والبرامج المعتمدة، وأنشطة الحياة المدرسية، واللقاءات مع الفاعلين التربويين والكتاب والأدباء.
وقد تخلل هذا الحفل تقديم قراءتين نقديتين للكتاب من قبل الأستاذ الجامعي إدريس جبري، والأستاذ المكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، فرع خريبكة، حسن حريري، ومناقشة عامة تفاعل معها الكاتب والإعلامي عبد الحميد جماهري بسرد محددات وحيثيات كتابة هذا الكتاب، وتفاصيل الأحداث والوقائع وتفسيراتها بالعودة إلى التاريخ حينا، وباعتماد مقاربة المقارنة أحيانا أخرى.
جدير بالذكر أن هذا الحفل التربوي والثقافي يأتي في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، سيما المادة 32 منه، المتعلقة بالارتقاء بإتقان اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص، وتفعيلا للمشروع المندمج المتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي، وتبني مقاربات تربوية وبرامج هادفة تسهم بشكل هام في تنمية مهارات الفهم وإثراء الرصيد اللغوي والفكري للمتعلمات والمتعلمين، وتيسير مختلف السبل التي تشجع على ترسيخ عادة القراءة والإقبال عليها.