الكدش تحذر من تداعيات انتشار فيروس كورونا بجماعة الفقيه بن صالح
بيان انذاري
اجتمع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض الفقيه بن صالح بمقر الكونفدرالية الديموقراطية للشغل يومه الاربعاء 29 شتنبر 2020 ، وبعد مناقشة الوضع الوبائي الراهن وما يعرفه من تداعيات خطيرة ومقلقة وخاصة ببلدية الفقيه بن صالح و المقاطعات التابعة لها، إذ تجاوز عدد المصابين 20 حالة وصلت حد الوفاة.
وهذه نتيجة القرارات الارتجالية والانفرادية لرئيس المجلس الجماعي:
عدم تحمل الجماعة مسؤوليتها في التوفير الدائم لمواد التعقيم والكمامات للموظفين .
عدم الحرص على توفير التباعد الاجتماعي باعتماد التناوب او العمل عن بعد تفاديا لتكديس الموظفين داخل مكاتب صغيرة تنعدم فيها جميع الظروف الصحية.
تكوين لجنة كوفيد 19 على المقاس وإبعاد ذوي الاختصاص على راسهم الطبيب رئيس قسم حفظ الصحة.
و امام هذه الوضعية فان المكتب المحلي يسجل ما يلي :
- عدم اكتراث السلطات الاقليمية للوضع الخطير الذي تعرفه الجماعة من خلال تزايد عدد الحالات بشكل يومي وعدم قدرتها على اتخاذ القرارات اللازمة في هذه المرحلة.
- ان القرار الصادر عن السلطات الاقليمية و المحلية مجحف في حق الموظفين على اعتبار ان موظفي المقاطعات و المستودع البلدي اكثر عرضة للوباء من غيرهم و ذلك لطبيعة عملهم المباشر مع المواطنين زيادة على تسجيل حالتين بالمقاطعة الثانية و عدم اخضاع باقي المقاطعات للتحاليل مما سيعرض حياتهم وحياة المواطنين للخطر.
- عدم تطبيق بنوذ هذا القرار من طرف رئيس الجماعة بل و ضربه عرض الحائط وذلك من خلال ارغامه الموظفين على الحضور الى مقر الجماعة و اعطائه التعليمات بعدم اقفال ابواب البلدية مع استقباله الدائم للمواطنين بأعداد كبيرة دون تدابير احترازية.
وفي هذا الاطار فان المكتب المحلب يطالب ب:
- التدخل العاجل للسلطات الاقليمية من اجل ايقاف هذا النزيف
- مناشدة رئيس الجماعة بتحمل المسؤولية الكاملة في الحفاظ على صحة وسلامة الموظفين اعتبارا لهذه الظرفية الاستثنائية.
ولا يسع المكتب المحلي الا ان يترحم على ارواح موتانا ( محمد العرجوني – بوزكري زوهاري ) ضحايا هذا الوباء وسوء التسيير.