نجحت السلطات الولائية ببني ملال، بتنسيق مع شركائها في وزارة الصحة والسلطات الأمنية والمحلية في إعادة الأمل لمرضى كوفيذ 19 ببني ملال بعد الشروع في استغلال المستشفى الميداني الذي بني لتلبية حاجيات السكان المتزايدة ووجود مرافق صحية بتقنيات متطورة لاستقبال الأعداد المتزايدة من مرضى كوفيد 19 الذي استحكم في فئات عريضة من الناس، وشكل بؤرا وبائية تستدعي مقلربة جديدة لتفادي تداعيات المرض.
وبعد عقد عقد اجتماعات عدة بين والي الجهة بحضورالعديد من المتدخلين وممثلين عن وزارة الصحة والسلطات ودعم منالسلطات الأمنية والمحلية، وبعد اتخاذ كافة التدابير لتوفيرالظروف الملائمة لضمان انطلاقة صحيحة للمستشفى الميداني ببني ملال، بادرت لجنة طبية مدعومة من عناصر من الطب العسكري الأربعاء الجاري، في نقل المرضى المصابين بكورونا الذين كانوا يرقدون بجناح كوفيد-19- بالمركز الاستشفائي الجهوي، الى المستشفى الميداني الذي تم إنجازه مؤخرا واستكمال أشغال بنائه وتجهيزه بالمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة، للتخفيف الضغط عن المستشفى الذي لم تعد مرافقه قادرة على استقبال مرضى كوفيد 19 الذي يضطرون للمكوث في منازلهم في غياب كراقبة طبية صارمة.
ويتوفر هذا المستشفى الميداني الذي أنجز من طرف وزارة الصحة، على بنيات ومرافق وتجهيزات أساسية تؤهله لضمان عزل طبي للمرضى المحتاجين للعناية المركزة.
كما أنه سيعزز العرض الصحي بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال بطاقة إضافية تقدربــ 100 سرير، وذلك لتخفيف من الضغط عن جناح كوفيد -19- بهذا المركز الاستشفائي، وضمان تقديم العلاجات اللازمة للأشخاص المصابين، والذين هم في حالة حرجة.
