أخبار جهوية

المندوبون الإقليميون بأكاديمية بني ملال يوقعون عقود نجاعة الأداء

العين الإخبارية

شرعت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في توقيع عقود نجاعة الأداء، انسجاما والتوجهات التي تقتضي تنزيل خارطة الطريق التي اعتمدها الإدارة التعليمية من أجل تفعيل البرامج المعتمدة وفق جدولة زمنية محددة، رغبة في تحقيق نجاعة وفعالية الأداء.

وعقدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، الجمعة الماضي، بمقر الأكاديمية، مراسيم توقيع عقود نجاعة الأداء مع المديريات الإقليمية، في شأن تنزيل خارطة الطريق 2026-2022، كآلية مؤسساتية تعاقدية تم اعتمادها إرساء للحكامة الجيدة في التدبير، إذ تركز على الأثر والنتائج المحققة لفائدة التلميذات والتلاميذ، وتقوي آليات التتبع والتقييم، وربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال التركيز على الأهداف الاستراتيجية للإصلاح، خلال أمد زمني يمتد لثلاث سنوات.

وفي كلمته الافتتاحية بالمناسبة، تطرق السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين إلى أهمية هذه الآلية، والتي تم إعدادها وفق مقاربة تشاركية، من أجل بناء تعاقدات واضحة بين مختلف المستويات التدبيرية بالمنظومة التربوية، وتحديد الالتزامات المتعلقة بكل طرف، استنادا على مؤشرات مضبوطة وواضحة للنتائج المنتظرة، توازن بين الموارد المتاحة والأهداف التي تسعى خارطة الطريق إلى تحقيقها، والمحددة في عشرين مؤشرا استراتيجيا، وثيقة الصلة بجوهر اهتمامات المؤسسات التعليمية، مما سيساعد  المسؤولين على تتبع وتقييم تنزيل الإصلاح.

وتفعيلا لالتزامات التي تنتظر الإدارة التعليمية تفعيلها، وقعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين عقد النجاعة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الخميس الماضي بالمقر الرئيسي للوزارة، في سياق الدينامية الجديدة اتي تشهدها الإدارة التربوية التي أسست لمرحلة جديدة عنوانها الفعالية وتنفيذ البرامج التعلمية بالجدية اللازمة.

وقدم المديرون الإقليميون بالمديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية الجهوية لبني ملال، عروضا تضمنت الأهداف الاستراتيجية والمؤشرات التربوية المتعلقة بالمديرية الإقليمية التي يشرفون على تدبيرها، والموارد المادية والمالية التي سيتم تعبئتها من أجل تفعيل هذه العقود، وأفق الانفتاح على شركاء وفاعلين جدد، من أجل تنويع مصادر تمويل منظومة التربية والتكوين.

واختتم اللقاء بالتنويه بالمجهودات المبذولة من قبل المسؤولين الإداريين، والانخراط الإيجابي في الدينامية الإصلاحية التي تشهدها المنظومة التربوية، مع تجديد الدعوة للفريق الجهوي والفرق الإقليمية من أجل مضاعفة الجهود، والحرص على استمرار هذه التعبئة، والمشاركة الفاعلة في التحول التربوي، من خلال الإشراك الحقيقي للمؤسسات التعليمية في قيادة التغيير، ومواكبتها في تنزيل مشاريع المؤسسة.

للإشارة، فإن مراسيم توقيع عقود نجاعة الأداء، شارك في تتبع أشغالها عبر تقنية المناظرة المرئية، جميع رؤساء المصالح بالأكاديمية والمديريات الإقليمية، وكذا منسقات ومنسقي برامج الإطار الإجرائي لتنزيل خارطة الطريق على المستويين الجهوي والإقليمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى