أقدم شقيق المتهم ” ز- ش” في عقده الخامس، متزوج و أب لأطفال، على الانتحار شنقا بمنزله بدوار العسارة بالجماعة القروية أولاد زمام بالفقيه بن صالح، بعدما ضاق ذرعا بتداعيات الحادث الذي لطخ سمعة الأسرة، التي كانت على قدر من الاحترام في القبيلة، قبل تورط أحد أفرادها الموقوفين بتهمة سرقة سلاح وظيفي في ملكية مفتش شرطة، وإخفائه في مكان بعيد عن أعين رجال الأمن.
وأفادت مصادر مطلعة، أن الضحية الذي عثر عليه مشنوقا، نقل على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح بهدف تقديم العلاجات الضرورية له، لكن أسلم روحه إلى باريها، الأربعاء الماضي، متأثرا بآلامه الناجمة عن تداعيات الحبل الذي لف به عنقه.
وأضافت مصادر متطابقة، أن رحيل الضحية الذي كان يتمتع بسمعة طيبة بين معارفه وباقي التجار الذين كان يتعامل معهم في مختلف الأسواق بجهة تادلة، خلف أثرا عميقا في نفوس كل من يعرفه لدماثة خلقه وتعامله الحسن مع الجميع، لكن الحادث المفاجئ الذي هز كيان أفراد أسرته بعد إيقاف أخيه الملقب بالضب، بتهمة سرقة سلاح وظيفي بمدينة سوق السبت أثر على نفسيته، علما أن متهمين آخرين يتحدران من أسرته، فضلا عن أخيه الموقوف، الملقب بالضب المتهم الرئيسي في سرقة مسدس مفتش الشرطة بسوق السبت اولاد النمة ا “ز-م” من مواليد 1972، ما زالوا رهن الحراسة النظرية بالسجن المحلي ببني ملالّ، رفقة ثلاثة متهمين آخرين، بعد إحالتهم على أنظار النيابة العامة باستئنافية بني ملال الثلاثاء الماضي للاستماع إليهم في المنسوب إليهم.
